ستبدأ الحكومة الكندية مشاورات حول العملات المشفرة والعملات المستقرة و CBDC.
أكدت الهيئة الحاكمة أن مثل هذه الأصول يجب أن تعمل تحت إشراف صارم لأنها يمكن أن تسهل العمليات غير المشروعة وتشكل تحديا للمؤسسات الديمقراطية.
العملات المشفرة من بين الأولويات في كندا:
كما تم الكشف عنه في ميزانيتها المصغرة لعام 2022، ستهدف الحكومة الفيدرالية الكندية إلى فرض قواعد على قطاع العملات المشفرة المحلي.
بدأ المسؤولون سلسلة من المشاورات مع المساهمين لمناقشة إيجابيات وسلبيات الأصول الرقمية والعملات المستقرة والعملات الرقمية للبنوك المركزية.
جادلت السلطات الكندية بأن هذه خطوة حيوية لأن رقمنة النقود قد غيرت النظام المالي العالمي.
ويعتقدون أيضا أن العملات المشفرة يمكن أن تغذي الشؤون الجنائية ويستخدمها المخالفون لتجاوز العقوبات.
ومما أشار إليه بيان السلطات الكندية ما يلي:
في الأشهر العديدة الماضية، تم استخدام الأصول الرقمية والعملات المشفرة لتجنب العقوبات العالمية وتمويل الأنشطة غير القانونية، في كل من كندا ودول أخرى حول العالم.
من أجل المساعدة في مواجهة هذه التحديات في كندا، أعلنت ميزانية 2022 عن نية الحكومة إطلاق مراجعة تشريعية للقطاع المالي تركز على رقمنة الأموال والحفاظ على استقرار القطاع المالي وأمنه.
حذر العديد من السياسيين والخبراء الماليين من أن روسيا قد تستخدم العملات الرقمية للتهرب من بعض العقوبات التي فرضها الغرب بعد أن أطلق بوتين عمليته العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
على العكس من ذلك، يعتقد “CZ” الرئيس التنفيذي لأكبر منصة تداول عملات رقمية في العالم أن عملات البيتكوين والعملات البديلة ليست خيارا مناسبا لتجنب العقوبات المالية.
حيث أكد أن فئة الأصول يمكن تتبعها بشكل كبير بسبب تقنية البلوكشين الأساسية، ويمكن للحكومات في جميع أنحاء العالم اكتشاف مثل هذه المعاملات بسهولة.
موقف بنك كندا المركزي:
حث البنك المركزي للدولة الواقعة في أمريكا الشمالية الحكومة على تطبيق القواعد على الصناعة.
أخبرت “كارولين روجرز” نائبة المحافظة الأولى في يونيو أن الخطوة يجب أن تكتمل في أقرب وقت ممكن لأن فئة الأصول تتطور وتجذب المزيد من المستثمرين.
من وجهة نظرها، لا يدرك بعض الأفراد أنهم قد يخسرون استثماراتهم بالكامل عند دخولهم لسوق الكريبتو.
كما نبهت بالقول:
هذه منطقة لا تزال صغيرة، لكنها تنمو بسرعة كبيرة.
نحن لا نريد أن ننتظر حتى يصبح الأمر أكبر بكثير قبل أن نضع الضوابط التنظيمية في مكانها.
قدر بنك كندا أن ما يقرب من 13٪ من البالغين في البلاد كانوا من المحتفظين بالبيتكوين HODLers (اعتبارا من نهاية عام 2021)، بينما كان 90٪ من السكان يعرفون بوجود البيتكوين.
حددت دراسة بنك كندا أن البيتكوين هو الأكثر جاذبية لأولئك الذين لديهم معرفة مالية منخفضة.
يعتبر المستثمرون ذوو المعرفة الكافية بالاقتصاد ثاني مجموعة ديموغرافية على الأرجح تمتلك العملة المشفرة الأساسية.
اقرأ أيضا:
شركة “MicroStrategy” المستثمرة في البيتكوين تنشر تقريرها للربع الثالث 2022