تشغيل / ايقاف القراءة الليلية
أخبار العملات الرقمية

تبرعات البيتكوين للقوات العسكرية الأوكرانية ترتفع إلى أكثر من 4 مليون دولار

تتواصل التبرعات في التدفق لدعم الجيش الأوكراني.

حيث تلقت المجموعات المسلحة المؤيدة لأوكرانيا أكثر من 4 مليون دولار من العملات المشفرة منذ غزو روسيا يوم الخميس، وفقا لأحدث البيانات المقدمة من شركة التحليلات “Elliptic”.

في أول أمس (24 فبراير)، وصلت قيمة التبرعات لـ 400,000 دولار فقط.

لترتفع منذ ذلك الحين عشرة أضعاف.

أخبرت شركة “Elliptic” ومقرها لندن يوم الجمعة إن الهيئات غير الحكومية ومجموعات المتطوعين جمعت الأموال.

وأضاف ذات المصدر بأنه يتم إرسال التبرعات بالعملات المشفرة لأنها سريعة وسهلة ويمكن أن تتجاوز اللوائح والعقبات.

التدفق المفاجئ في قيمة الهبات بالعملات المشفرة انفجر بعد أن تبرع أحدهم وأرسل ما قيمته 3 مليون دولار من البيتكوين (80 بيتكوين) في يوم واحد.

جاء في مدونة “Elliptic”:

ظهرت العملات المشفرة مثل البيتكوين كطريقة تمويل بديلة مهمة.

فهي تسمح بالتبرعات السريعة عبر الحدود، والتي تتجاوز المؤسسات المالية التي قد تمنع المدفوعات لهذه المجموعات.

حظر موقع التمويل الجماعي “Patreon” يوم أمس “Come Back Alive”، وهي منظمة غير حكومية أوكرانية تدعم الجنود الأوكرانيين، من منصتها لأنها استخدمت الأموال التي تم جمعها للأسلحة والأنشطة العسكرية.

بعدها تلقت منظمة “Come Back Alive” معظم التبرعات بالعملات المشفرة.

قالت “Elliptic” أن تبرعات البيتكوين ربما ارتفعت بسبب حظر “Patreon”.

وأضافت الشركة:

ربما يكون هذا التطور قد ساهم في زيادة تبرعات البيتكوين التي لوحظت في صباح يوم 25 فبراير.

المجموعات المؤيدة لأوكرانيا كانت تقبل عملة البيتكوين قبل بدء الحرب.

وآخرون يستخدمون طرقا أخرى متعلقة بالعملات المشفرة لجمع الأموال مثل إطلاق مجموعات NFT وبيعها.

صدمت روسيا العالم يوم الخميس عندما غزت الدولة الواقعة في شرق أوروبا، حيث  كان الجيش الروسي يتراكم على الحدود الأوكرانية منذ شهور.

اقرأ أيضا:

في أعقاب الصراع الروسي الاوكراني: أحد أكبر مجمعات تعدين الإيثيريوم توقف خدماتها المقدمة إلى روسيا

هل ستتحول روسيا إلى العملات المشفرة إذا تم قطع خدمات SWIFT عنها؟

شوقي دليمي

صانع محتوى | مختص في التسويق بالمحتوى مهتم بالعملات الرقمية المشفرة وبتقنية البلوكشين أؤمن بأنها يوما ما ستكون لها الكلمة الأعلى في اقتصاد الغد.
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق