تشغيل / ايقاف القراءة الليلية
أخبار العملات الرقمية

منصة كريبتوبيا المخترقة تواصل سعيها لإسترجاع أموال المستثمرين

منصة كريبتوبيا من المنصات التداولية التي مسها اختراق وقرصنة في بداية السنة الحالية

فقدت على إثرها آنذاك ما قيمته 16 مليون دولار مكونة من عملات الايثيريوم وبعض رموز ERC-20.

تابعنا على موقع بيتكوين العرب حيثيات قضية منصة كريبتوبيا من بداية الاختراق إلى غاية التصفية وإعلان الإفلاس.

هذا الموضوع سيكون بمثابة تحديث حول تطورات وجديد المنصة فيما يخص استرجاع أموال المستثمرين.

أولا وكتذكير بما مرت به المنصة:

تم اختراق منصة Cryptopia شهر يناير 2019 وفقدت السيطرة على إمكانية الوصول للمحافظ ما جعل عملية الاختراق تستمر لأيام.

بعدها تم تحويل بعض الأموال لمنصة بينانس أين تمكنت هذه الأخيرة من تجميد بعض الأصول المحولة إليها وارجاعها لإدارة منصة كريبتوبيا.

تم غلق منصة كريبتوبيا ثم عادت شهر مارس 2019 واستمرت في تداول ما بحوزتها حتى تاريخ التصفية.

بالنسبة لأحجام التداول فلم تكن كافية للوفاء بديون الشركة ودفعها لمستحقات المستثمرين.

وفقا لتقرير صادر من المصفين بالضبط من شركة “جرانت ثورنتون” فإن المنصة المخترقة مازالت مدانة بما قيمته 4.22 مليون دولار لمستخدميها.

وبحسب بريد إلكتروني تم تسريبه مؤخرا من شركة “جرانت ثورنتون” فإن الإدارة التنفيذية للمنصة حضرت لإجتماع مع بعض المطورين عقد في 7 أكتوبر، ومما جاء في البريد الالكتروني المسرب ما يلي:

بالنظر إلى الحجم والتعقيد والطبيعة الفريدة لوضع كريبتوبيا، من المستحسن تطوير علاقة تعاونية مع مجتمع المطورين.

كما تم إعلان مزاد يباع فيه عتاد منصة كريبتوبيا والمتضمن:

أكثر من 800 وحدة من أجهزة الكمبيوتر المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المكتبية تحتوي على عناصر جديدة في العلب ولم تفتح بالقرب من بعضها البعض في صناديق ورفوف، سيرفر، والبنية التحتية المرتبطة بها والعديد من الأشياء الأخرى يمكن الاطلاع عليها من الرابط.

المزاد سيغلق في 20 أكتوبر القادم.

فهل المبالغ المالية التي ستُحصل من هذا المزاد كفيلة بإعادة أموال المستخدمين؟

اقرأ أيضا:

منصة بينانس تكشف عن تقريرها حول مشروع IoTeX

تقرير: حقوق مستخدمي منصة “كريبتوبيا” تتجاوز 2.6 مليون دولار

شوقي دليمي

صانع محتوى | مختص في التسويق بالمحتوى مهتم بالعملات الرقمية المشفرة وبتقنية البلوكشين أؤمن بأنها يوما ما ستكون لها الكلمة الأعلى في اقتصاد الغد.
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق