معروف أن “SushiSwap” هي واحدة من أشهر منصات التداول اللامركزي وصانعي السوق الآليين (AMM) وأكثرهم خبرة.
ومع ذلك عانت المنصة كثيرا ومنذ نشأتها من الاقتتال والمشاكل الداخلية وأبرزها ما حدث في الشهرين الماضيين.
الآن، هناك اقتراح يدعو المجتمع إلى التصويت على الدمج بين “SushiSwap” وشبكة “Bancor”.
نشأة وسبب الاقتراح:
في التاسع من ديسمبر 2021، أعلن “جوزيف ديلونج” المدير التقني لشركة “SushiSwap”، استقالته.
لم يكن هذا من قبيل المصادفة بل جاء كتتويج لشجار مطول داخل المجتمع.
في نوفمبر، كشفت لقطة شاشة مسربة عن استطلاع حيث سأل “ديلونج” عما إذا كان يجب على الملقب بـ “0xMaki” مطور “SushiSwap” الرئيسي ترك الفريق الأساسي والقيام بدور استشاري.
بعدها نفى رئيس التقني السابق الادعاءات وهدد بالانسحاب إذا فشل المجتمع في دعم الفريق الأساسي المقترح.
كما قدم اقتراح بدفع 200,000 SUSHI لأعضاء الفريق الأساسي بقيمة مليون دولار في ذلك الوقت، لكن كل هذا لم ينجح.
“SushiSwap” وشبكة “Bancor”:
الآن، تم نشر اقتراح على منتديات “SushiSwap” مفاده الدعوة إلى الاندماج مع شبكة “Bancor”، حيث تتمثل الفكرة الرئيسية للمشروعين في إنشاء شبكة جديدة من شأنها توفير نتائج أكثر إيجابية لمزودي السيولة والمتداولين.
لا يأتي الاقتراح بالكثير من التفاصيل حول الجوانب الفنية ولكنه يعزز الاضطرابات في قيادة “SushiSwap” كأحد الأسباب.
ينتهي التصويت في غضون ساعات قليلة، وما لم يحدث شيء غير متوقع، فلن يحدث الدمج، حيث يميل التصويت في وقت إعداد المقالة لرفض المقترح:
تعليقا على الأمر صرح “مارك ريتشاردسون” رئيس الأبحاث في “Bancor”، والذي قال إن الاقتراح، في شكله الحالي، يفتقر إلى الجوهر اللازم لأخذه على محمل الجد، ولكنه لا يعارض المبادرة بشكل أساسي.
وأضاف:
أريد أن أنهي هذا بالقول إنني سأكون متحمسا جدا لدمج مشروع Bancor مع Sushi.
أستطيع أن أرى بوضوح شديد أن مثل هذا الحدث يمكن أن يكون له قيمة هائلة لجميع المشاركين.
يبدو أن هناك تآزرا بين مواهب المطورين وطاقة المجتمع والرؤية المشتركة التي ستكون قوية جدا.
لا أريد أن يساء فهم انتقاداتي هنا على أنها رد فعل سلبي ظاهريا.
لن أكلف نفسي عناء الظهور إذا كنت أعتقد أن الفكرة كانت فارغة، ولكن أرى أنها غير مكتملة فقط.
اقرأ أيضا:
دونالد ترامب يؤكد على خطوة سوق الكريبتو ويشيد بمشروع زوجته حول NFT
شركة “فيزا” تستحوذ على شركة “CurrencyCloud ” شريكة الريبل مقابل 925 مليون دولار