تشغيل / ايقاف القراءة الليلية
تعدين البيتكوين

ثلاثة مليون وحدة بيتكوين فقط متبقية لعمليات التعدين

اليوم يوم مميز في تاريخ عملة البيتكوين.

إذ تم بالفعل استخراج 18 مليون وحدة بيتكوين ما يعني بقاء 3 مليون وحدة بيتكوين فقط من العرض الكلي الاجمالي للبيتكوين المقدر بـ21 مليون وحدة BTC.

قبل نشأة وظهور البيتكوين كانت هناك عدة محاولات لإنشاء مال رقمي.

منها محاولة “نيك زابو” وكذا محاولة “آدم باك” لكنها جميعا باءت بالفشل نظرا لطريقة إثبات العمل المنتهجة.

إلى أن قدم “ساتوشي ناكاموتو” البيتكوين وشبكة البلوكشين سنة 2009 وحل العديد من المشاكل التي وقفت في وجه المحاولات السابقة وأبرزها طريقة إثبات العمل التي خصص لها “ساتوشي” ما يعرف بالتعدين حاليا.

في الوقت الحالي تستخدم في عمليات تعدين البيتكوين أجهزة كمبيوتر عالية الأداء وبعض من الأجهزة المخصصة لأداء هذا الغرض بشكل خاص.

وبحكم أن المعدنون يحتاجون لحافز لمواصلة تأكيد المعاملات على شبكة البيتكوين فيتم تقديم مكافآت لهم على شكل بيتكوين بشكل دوري.

حيث يتلقى عمال التعدين 12.5 بيتكوين مكافأة عن كل كتلة يتم التحقق منها أي ما يعادل 100 ألف دولار بأسعار اليوم.

هذا وسيتم تخفيض المكافأة للنصف بحلول شهر مايو 2020.

تفاعل بعض مستخدمي تويتر مع الحدث:

كما استخدم بعض الناشطين على تويتر هاشتاغ #3MillionLeft للإشارة والترويج لمفهوم الندرة التي تتضمنها عملة البيتكوين.

ومثلما أشرنا يمثل أمس الجمعة واليوم علامة فارقة رئيسية لعملة البيتكوين.

حيث تم استخراج عملات البيتكوين المقدرة بـ 18 مليون

ما يترك 3 مليون وحدة بيتكوين فقط متاحة لعمال التعدين لفتحها وإطلاقها في العرض المتداول.

تعتبر عملية تعدين البيتكوين شديدة الصعوبة للوصول لـ 21 مليون بيتكوين، ما يساهم في إعطائها سمات مميزة مثل الندرة التي يمكن أن تتسبب في زيادة سعر العملة بشكل حاد عندما يرتفع الطلب.

وللمتسائلين حول ماذا يحدث عند استخراج 21 مليون وحدة كاملة فكيف سيتم مكافآة المعدنون؟

فالجواب هو بالاعتماد على رسوم التحويلات المتعلقة بالمعاملات على شبكة البيتكوين.

اقرأ أيضا:

الأسواق المالية التقليدية تعاني من الاحتيال أكثر من سوق العملات الرقمية المشفرة

تعرف على طريقة احتيال جديدة تستهدف مجتمع العملات الرقمية العربي عبر التيليجرام

شوقي دليمي

صانع محتوى | مختص في التسويق بالمحتوى مهتم بالعملات الرقمية المشفرة وبتقنية البلوكشين أؤمن بأنها يوما ما ستكون لها الكلمة الأعلى في اقتصاد الغد.
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق