أدلى “مايكل بيري”، المستثمر المعروف ومدير صناديق التحوط، مؤخرا ببيان له أكد فيه على الطبيعة الفريدة لبيئة السوق الحالية.
وأشار إلى أنه بالعودة إلى العشرينيات من القرن الماضي، لم يكن هناك جيل ملتزم باستراتيجية “شراء القاع” مثل الذي نشهده اليوم.
هذه الإستراتيجية، التي تتضمن شراء الأصول أثناء هبوط السوق المؤقت، قد جلبت أكبر أرباح للمستثمرين منذ بداية القرن العشرين.
بعبارات بسيطة، تشجع إستراتيجية شراء القاع المستثمرين على النظر إلى حالات الانكماش في السوق كفرص لتكديس المزيد من الأصول بسعر أقل، مع توقع أن الأصل سوف يرتد في النهاية ويزيد من حيث القيمة.
اكتسب هذا النهج قوة جذب كبيرة بين المستثمرين في السنوات الأخيرة، لا سيما في سياق الأداء القوي لمؤشر S&P 500.
وفقا لبيانات بلومبرغ، كانت إستراتيجية شراء القيعان مربحة للغاية للمستثمرين منذ عشرينيات القرن الماضي، حيث أثبت شراء مؤشر S&P 500 أثناء عمليات التراجع أنه أحد أكثر الاستراتيجيات ربحية في القرن الماضي.
يشير هذا إلى أن الجيل الحالي من المستثمرين حقق نجاحا كبيرا في الاستفادة من تقلبات السوق والاستفادة من هذه الاستراتيجية لصالحهم.
من المثير للاهتمام أن “بيري” اعترف أيضا بأنه كان مخطئا عندما نصح أتباعه بالبيع في فبراير.
عادة، يوصى “بيري” بإستراتيجية شراء القاع للمستثمرين المبتدئين الذين لا يستطيعون متابعة تقارير الاقتصاد الكلي المعقدة أو تعلم التحليل الفني.
أثبتت هذه الاستراتيجية أنها استراتيجية فعالة لأولئك الذين يرغبون في تجميع الأصول بدلا من محاولة جني مكاسب قصيرة الأجل، ويبدو أن هناك المزيد من المستثمرين يفعلونها على مدار العام.
اقرأ أيضا:
ما أسباب انخفاض سعر البيتكوين اليوم بينما لا تزال العملات الرقمية البديلة ثابتة؟
قادة صناعة التمويل اللامركزي يرون في إجراءات “اعرف عميلك” حل لأكبر مشكلة في DeFi