يبدو أن الكونغرس الأمريكي بدأ يهتم، أو أنه مهتم بالفعل باعتماد السلفادور لعملة البيتكوين كعملة قانونية.
قدم أعضاء مجلس الشيوخ “جيمس ريش” و”بوب مينينديز” و”بيل كاسيدي” مشروع قانون بعنوان:
“المساءلة عن العملات المشفرة في قانون السلفادور” (أو قانون “ACES”)
وذلك لمراقبة آثار قانون السلفادور الجديد على السلفادور والولايات المتحدة الأمريكية.
مراقبة تجربة السلفادور:
تم تقديم مشروع القانون في 18 فبراير، لكنه دخل دائرة الضوء اليوم بعد أن أعرب رئيس السلفادور “نجيب بوكيلي” عن صدمته بشأنه.
وكتب على تويتر:
لم أكن لأفكر أبدا حتى في أحلامي الجامحة أن حكومة الولايات المتحدة ستكون خائفة مما نفعله هنا.
Never in my wildest dreams would I have thought that the US Government would be afraid of what we are doing here. pic.twitter.com/QgJPa70mn0
— Nayib Bukele (@nayibbukele) March 23, 2022
على الرغم من أن مشروع القانون لا ينص صراحة على التخوف، إلا أنه يعكس حذرا جديدا بين السياسيين حول مدى تأثير العملات المشفرة على العالم.
في الواقع، هناك شرط واحد في القسم 2 يدعو إلى فحص إمكانية استخدام السلفادور للبيتكوين لتقليل من الدولار الأمريكي في ضوء قانون البيتكوين الجديد.
يطلب أعضاء مجلس الشيوخ أيضا إجراء فحص لكيفية استخدام العملات المشفرة في السلفادور وكيف يمكن لذلك أن يساعد دول مثل روسيا على التهرب من العقوبات الأمريكية.
أخذ البيتكوين على محمل الجد:
لطالما حذر بعض السياسيين، بدءا من “هيلاري كلينتون” إلى “دونالد ترامب” من تهديد البيتكوين لسيادة الدولار عالميا.
ففي ضوء الصراع الحاصل بين روسيا وأوكرانيا وتداعياته الاقتصادية، بدأت محادثة متكررة حول ضعف الدولار، وقوة البيتكوين، في مثل هذه الظروف.
قد لا يكون من قبيل المصادفة أن الشائعات كانت تدور حول العديد من البلدان التي تفكر في تقديم مناقصة قانونية لعملة البيتكوين إلى جانب السلفادور.
كما أنه يفسر إلحاح الرئيس بايدن في البحث عن تطوير العملة الرقمية للبنك المركزي في أمره التنفيذي الأخير، مع هدف معلن يتمثل في الاحتفاظ بوضع الدولار كعملة احتياطية عالمية.
تلقت السلفادور انتقادات من مجموعات مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي لعدة أشهر حول البيتكوين.
لكن الرئيس “بوكيلي” تحدى باستمرار هؤلاء المنتقدين وحافظ على حماسه وتفاؤله.
اقرأ أيضا:
تعرف على أحد أهم الأسباب التي جعلت سعر كاردانو ADA يحلق عاليا!