تشغيل / ايقاف القراءة الليلية
مواضيع العملات الرقمية

خمس سيناريوهات كان من الممكن أن تفقد على إثرها عملاتك الرقمية في 2020

يستمر تبني العملات الرقمية المشفرة بشكل كبير في 2020 خاصة في النصف الثاني من السنة الحالية الذي تميز بدخول المؤسسات والشركات لساحة الكريبتو.

لكن وبالرغم من التبني العالمي للعملات الرقمية إلا أن الإحتيال والسرقة في ساحة الكريبتو مازال مستمر.

في سنة 2019 حصدت العمليات الاحتيالية أكثر من 4 مليار دولار، واستهدفت العمليات الاحتيالية أهداف مختلفة من منصات تواصل اجتماعي لإختراق منصات تداول العملات الرقمية والتصيد الاحتيالي عبر حسابات البريد الالكتروني الخاصة.

أصدرت منصة “Whale Alert” المختصة في تتبع المعاملات والبيانات عبر شبكات البلوكشين أرقاما تشير إلى سرقة 24 مليون دولار من العملات المشفرة في الأشهر الستة الأولى من عام 2020.

فيما يلي خمس سيناريوهات كان من الممكن أن تفقد على إثرها عملاتك الرقمية في 2020:

1. الوقوع في أكبر عملية احتيال بالكريبتو على تويتر:

تعتبر منصة التواصل الاجتماعي “تويتر” من المنصات التي ينشط عليها عدد كبير من المهتمين بالعملات الرقمية المشفرة، وهنا لا بأس بالتذكير بحساب بيتكوين العرب على تويتر الذي يمكن الوصول إليه من الرابط.

لم يسلم مستخدمو تويتر من الإحتيال بالكريبتو حيث تم اختراق عدة حسابات لشخصيات مشهورة ونشر عن طريقهم وعود عن تقديم هبات مزيفة.

اختراق عدد من الحسابات الرسمية في تويتر للترويج لعرض وهمي بـ 5000 بيتكوين

حصل اختراق تويتر في 15 يوليو، حيث استغل القراصنة مجموعة من الحسابات المشهورة للترويج لعرض يعد بمضاعفة ما يتم ارساله من البيتكوين.

شملت الحسابات التي تم اختراقها شركة آبل والرئيس باراك أوباما ونائب الرئيس السابق “جو بايدن” و “إيلون موسك” و “كاني ويست” و”بيل جيتس” و “أوبر” …

جمع المتسللون أكثر من 100 ألف دولار من العملات الرقمية المسروقة من الهجوم.

2- ترك العملات الرقمية في منصة تداول مركزية:

تعمل منصات التداول المركزية كوسيط لأي شخص يتطلع إلى شراء وبيع العملات الرقمية المشفرة.

تقدم منصات التداول المركزية مجموعة متنوعة من العملات للتداول في بيئة منظمة إلى حد ما، وتعتبر منصات التداول المركزية خيارا شائعا للعديد من الوافدين الجدد إلى سوق الكريبتو لكن الرسوم والمركزية قد تكون أهم مشاكلها.

من جهتنا نعرض مجموعة بيتكوين العرب لبيع وشراء العملات الرقمية والتي توفر إمكانية بيع وشراء العملات الرقمية المشفرة برسوم تنافسية.

منصات تداول العملات الرقمية المشفرة المركزية محفوفة بالمخاطر بحكم عدم القدرة على التحكم بالمفاتيح الخاصة بالعملات عند إيداعها في المنصة وتصبح المنصة هي المسؤولة عنها.

في 25 سبتمبر 2020، سرق القراصنة أكثر من 275 مليون دولار من العملات المشفرة من منصة KuCoin لتداول العملات الرقمية المشفرة.

كانت هذه الحادثة واحدة من أكبر عمليات الاختراق التي طالت منصات التداول، وبما أن المتسللين استخدموا طرقا مختلفة بما في ذلك الخلاطات، والتنويع في سرقة العملات من المنصة، في محاولة من القراصنة لغسل مكاسبهم غير المشروعة، والتي  كان من الصعب تتبعها.

3. تبديل شريحة الهاتف “SIM”:

تبديل بطاقات الهاتف “SIM” آخذ في الارتفاع في عام 2020.

وتتمحور عملية تبديل الشريحة من خلال استهدف شخص يحمل العملات الرقمية ويستعمل المصادقة الثنائية عن طريق رسائل SMS، لسرقة رقم هاتفه وبذلك كسر أمان المصادقة الثنائية المعتمد على رسائل SMS.

بعملية اختراق شريحة “SIM” يمكن للمحتالين الوصول إلى كل شيء على هاتفك بما في ذلك حسابات البريد الإلكتروني والحسابات المصرفية.

لإعطائك فكرة عن مقدار الضرر الذي يمكن أن يحدث من خلال تبديل بطاقة SIM، اقرأ هذه القصة المؤسفة:

سرقة ما قيمته 45 مليون دولار من البيتكوين والبيتكوين كاش عن طريق قرصنة شريحة SIM

 4. التعرض للخداع من قبل مواقع التصيد الاحتيالي:

قد يدخل عام 2020 في كتب التاريخ باعتباره عام التصيد الاحتيالي.

قد تكون الهجمات الإلكترونية المصممة على الهندسة الاجتماعية هي نكهة هذا العام عندما يتعلق الأمر بعمليات الاحتيال، وقد انتشرت في مجال العملات الرقمية المشفرة.

غالبا ما توجه هذه الهجمات المصممة بشكل معقد الأشخاص عبر البريد الإلكتروني إلى مواقع ويب مزيفة، مما يؤدي في النهاية إلى خداعهم لتسليم تفاصيلهم الخاصة عن غير قصد.

في وقت سابق من هذا الشهر، تمت سرقة أكثر من 280 ألف دولار من العملة المشفرة الريبل (XRP) من قبل المحتالين الذين تمكنوا من خداع المستخدمين لزيارة إصدارات مزيفة من موقع محفظة الأجهزة الشهير “ليدجر”.

شهد هذا العام أيضا قيام السلطات الأمريكية بسجن رجلين روسيين بتهمة سرقة ما يقرب من 17 مليون دولار من العملات المشفرة، في سلسلة من هجمات التصيد الاحتيالي خلال عامي 2017 و 2018 التي خدعت الناس لزيارة مواقع ويب مصنوعة بشكل يشبق بل طبق الأصل لمنصات تداول العملات المشفرة الشهيرة.

5. الاستثمار في مخططات بونزي:

مخططات بونزي قديمة وفعلت فعلتها في 2020 وستستمر حتى في المستقبل بحكم أن الطمع البشري ليس له علاج.

تعمل مخططات بونزي من خلال إقناع المستخدمين بالاستثمار في شيء ما مع وعد بتقديم عوائد كبيرة على الاستثمارات المودعة ومخاطر قليلة أو معدومة.

لكن من النادر أن تستمر مخططات بونزي لمدة طويلة حيث ينهار أغلبها في نهاية المطاف دون الوفاء بوعدها.

في الختـام:

إذا كنت تحافظ على سلامة عملاتك الرقمية المشفرة في ظروف صعبة مماثلة فإنك تسير على الطريق الصحيح.

ومادمت تقرأ لغاية هذه الأسطر فأنت مهتم أكثر بسلامة محفظتك وهو شيء جميل ننصح بالاستمرار به، وتحديث ما بجعبتك مما يدور من أساليب احتيالية التي ينتهجها القراصنة للبقاء سالما منها.

اقرأ أيضا:

سبعة نصائح بسيطة لفهم بيانات سوق العملات المشفرة بشكل أفضل … تعرف عليها

نصائح استثمارية ذهبية في عالم العملات الرقمية من مستثمر خسر أمواله ثلاث مرات

شوقي دليمي

صانع محتوى | مختص في التسويق بالمحتوى مهتم بالعملات الرقمية المشفرة وبتقنية البلوكشين أؤمن بأنها يوما ما ستكون لها الكلمة الأعلى في اقتصاد الغد.
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق