بيتكوين العرب

بعد السلفادور…صندوق النقد الدولي يشعر بالقلق الآن من اعتماد البيتكوين في جمهورية إفريقيا الوسطى

سبق وأشرنا في بيتكوين العرب حول إعلان جمهورية إفريقيا الوسطى (CAR) تبني عملة البيتكوين كعملة قانونية وإضفاء الشرعية على استخدام العملات الرقمية الشهر الماضي.

على إثر ذلك حذر صندوق النقد الدولي (IMF) من أن مثل هذه الخطوة قد تسبب عدم الاستقرار المالي في البلاد.

وجاءت الانتقادات من صندوق النقد الدولي في أعقاب تعبيره عن آرائه المتشددة في مناسبات متعددة ضد اعتماد السلفادور للبيتكوين وخطة الرئيس “نجيب بوكيلي” الطموحة لتقديم سندات مدعومة بالبيتكوين.

ذكرت السلطة العالمية أن أوجه عدم اليقين بشأن الاقتصاد الكلي والشكوك القانونية المصحوبة باعتماد البيتكوين تثير القلق.

في رسالة بالبريد الإلكتروني ردا على بلومبرغ، أشار صندوق النقد الدولي، بما يلي:

اعتماد البيتكوين كعملة قانونية في جمهورية افريقيا الوسطى يثير تحديات كبيرة في القانون والشفافية والسياسة الاقتصادية.

سيساعد موظفو صندوق النقد الدولي المنطقة وسلطات جمهورية إفريقيا الوسطى في معالجة المخاوف التي يفرضها القانون الجديد.

لم يكن النقد في حد ذاته شيئا جديدا من صندوق النقد الدولي.

في وقت سابق من هذا العام، وصف الصندوق تحرك السلفادور لقبول البيتكوين كعملة له تبعات خطيرة وكبيرة على السوق ويمكن أن يتسبب في التزامات طارئة.

بالإضافة إلى ذلك، أشار صندوق النقد الدولي إلى تقلب الأسعار ونقص حالات الاستخدام باعتبارها القضايا البارزة في البيتكوين كعملة قانونية.

باعتبارها أول دولة أفريقية تعترف بالبيتكوين كعملة لها، واجهت جمهورية إفريقيا الوسطى رد فعل عنيف من المجتمع الدولي وقوى المعارضة المحلية.

الحكومة متهمة بإقرار مثل هذا القانون دون استشارة أحزاب المعارضة والبنك المركزي الإقليمي المسؤول عن إدارة العملة التي تستخدمها جمهورية إفريقيا الوسطى وخمس دول إقليمية أخرى.

قالت السلطات إن اعتماد البيتكوين كعملة قانونية سيحفز الانتعاش الاقتصادي للبلاد والنمو والنهوض من الحرب الأهلية التي استمرت عقدا من الزمان.

للعلم، تعتبر جمهورية إفريقيا الوسطى واحدة من أفقر دول العالم حسب تصنيف الأمم المتحدة، مع وجود نسبة 11 ٪ فقط من سكانها لديهم إمكانية الوصول إلى الإنترنت، وعليه من المحتمل أن يكون حجم تداول البيتكوين واعتماده ضعيف نظرا للظروف المحيطة هناك.

اقرأ أيضا:

انخفاض سعر البيتكوين لما دون 37 ألف دولار بعد ارتفاع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى له منذ عقود

بينانس تدعم “إيلون ماسك” بمبلغ 500 مليون دولار في صفقة الاستحواذ على تويتر

Exit mobile version