وفقا للبيانات التي شاركها المحلل على السلسلة “ويلي وو”، فإن انخفاض البيتكوين إلى 21000 دولار يرجع في الغالب إلى عمليات البيع من طرف المتداولون المؤسسات عبر شركة 3AC، ولكن هناك بعض الإيجابية.
وفقا للمحلل “ويلي وو” ارتبطت عمليات البيع هذه بتدفق صافي سلبي للعملات الرقمية في منصات التداول، مما قد يشير إلى أن غالبية المشاركين في السوق قد دخلوا في وضع التراكم وكانوا يشترون بنشاط عملات رخيصة لتخزينها في محافظهم الباردة أثناء تراجع الأسعار.
في بداية هذا الصيف، لم نشهد تدفقات من المنصات المركزية، حيث كان المتداولون في الغالب يقدمون سيولة إضافية لتمويل مراكزهم القصيرة بينما لا يشترون بنشاط أي عملات عند أدنى مستوياتهم المطلقة.
بغض النظر عن الإيجابية حول صافي تدفق البيتكوين في منصات التداول، فإن الانتقال الحالي إلى 21000 دولار هو مظهر من مظاهر المشاكل المحيطة بسوق العملات المشفرة الناتجة عن البيئة الكلية السلبية للأصول المعرضة للمخاطر مثل البيتكوين أو الايثيريوم.
لسوء الحظ، لم يتضح بعد ما إذا كان الاتجاه الهابط سيستمر حيث لا توجد هناك إشارات تشير إلى وصول البيتكوين إلى القاع.
أحد الأسباب الرئيسية أيضا لتراجع البيتكوين بالاضافة إلى عمليات البيع التي قامت بها المؤسسات تتمثل في ارتفاع مؤشر الدولار DXY.
حيث أن ارتفاع الدولار الأمريكي مقابل شريحة العملات الأجنبية هو أحد المصادر الرئيسية للضغط على سوق الأصول الرقمية.
مع ارتداد ناجح عن المتوسط المتحرك لمدة 50 يوم، وصل DXY إلى مستويات عالية جديدة بعد التصحيح الأخير الذي أطلق ارتفاع في أسواق الأسهم والأصول الرقمية.
بالنظر إلى الارتباط العكسي بين الأصول، يتضح أنه مع دورات رفع الأسعار الحالية، من غير المرجح حدوث انتعاش في سوق العملات المشفرة على الأقل في الوقت الحالي.
يتوقع المحلل “ويلي وو”، أن سوق الكريبتو قد يدخل في شتاء طويل المدى مثلما رأينا في عام 2018.
اقرأ أيضا:
ارتفاع ايرادات منصة FTX بنسبة 1000٪ في عام 2021 ويبدو 2022 عام أفضل!
قبول البيتكوين من قبل اثنين من عمالقة التكنولوجيا في أوكرانيا…التفاصيل هنا