أقرت مجموعة محافظي البنك المركزي ورئيس الإشراف (GHOS) لبنك التسويات الدولية (BIS) معيارا احترازيا عالميا لتعرض البنوك للعملات الرقمية المشفرة.
قررت المجموعة أن تاريخ 1 يناير 2025 سيكون موعد لتطبيق المعيار.
تم تطوير المعيار من قبل لجنة بازل للرقابة المصرفية، والتي سبق وأن وضعت المعيار العالمي الأساسي لبنك التسويات الدولية للتنظيم التحوطي للبنوك، حسبما ذكر بنك التسويات الدولية في بيان صدر يوم أمس الجمعة.
أوضح بنك التسويات الدولية BIS في بيانه بما يلي:
الأصول المشفرة والعملات المستقرة غير المدعومة بآليات استقرار غير فعالة ستخضع لمعاملة احترازية متحفظة.
سيوفر المعيار إطارا تنظيميا عالميا قويا وحكيما لتعرض البنوك النشطة دوليا للأصول المشفرة التي تعزز الابتكار المسؤول مع الحفاظ على الاستقرار المالي.
خفض تعرض النظام المصرفي للعملات المشفرة:
وفقا لبنك التسويات الدولية، فإن التعرض المباشر من النظام المصرفي العالمي للعملات الرقمية المشفرة لا يزال منخفضا نسبيا.
أشارت المؤسسة المالية الدولية إلى أن الأحداث الأخيرة قد استلزمت وجود إطار عمل احترازي عالمي قوي للبنوك النشطة دوليا للتخفيف من مخاطر العملات الرقمية المشفرة.
أشار بنك BIS إلى أن GHOS كلفت لجنة بازل بالتقييم المستمر للتطورات ذات الصلة بالبنك في أسواق العملات الرقمية المشفرة، بما في ذلك دور البنوك كمصدرين مستقرين للعملات المشفرة وأوصياء على الأصول الرقمية المشفرة وكقنوات محتملة أوسع للترابط.
أشار “تيف ماكليم”، رئيس GHOS ومحافظ بنك كندا:
سنظل على استعداد لاتخاذ مزيد من الإجراءات إذا لزم الأمر.
يمثل اعتماد GHOS اليوم معلما مهما في تطوير خط أساس تنظيمي عالمي للتخفيف من المخاطر التي تتعرض لها البنوك من الأصول المشفرة.
من المهم الاستمرار في مراقبة التطورات المتعلقة بالبنك في أسواق العملات المشفرة.
اقرأ أيضا:
حث محامو الريبل لمستثمري FTX على تحدي هيئة SEC…التفاصيل هنا
هل ستكون شركة Grayscale هي التالية في سلسلة الانهيارات بعد FTX؟