يستمر الايثيريوم في هجرة منصات التداول متجها للمحافظ الخاصة أو للتحصيص “Staking”، حيث تم بالفعل نقل أكثر من 10 مليون ايثيريوم من عرض الايثيريوم في السوق المتداول، وأصبحت ميزة التحصيص “Staking” لثاني أكبر عملة مشفرة أكثر شيوعا يوم بعد يوم، وفقا لتقرير “IntoTheBlock”.
يستمر إيداع الايثيريوم في عقود التحصيص، مما يسمح بتلقي دخل ثابت مع مبلغ معين محصص من الايثيريوم والذي يتم قفله لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر.
كما أبلغت منصة تداول العملات الرقمية المشفرة كوين بيس سابقا لمستخدميها، بعد التبديل الكامل للايثيريوم إلى شبكة إثبات الحصص والانتهاء من آلية التعدين، سيزداد عائد التحصيص السنوي “APY” من 5٪ إلى 12٪.
في آخر 90 يوم، زاد مقدار الايثيريوم المحصص بنسبة 20٪، و 10٪ في آخر 30 يوما فقط.
كما أوضح التقرير فإن هذه الزيادة القوية في حجم الأموال المحجوزة في العقد في سوق العملات المشفرة، ساهمت بشكل كبير في تقليص الايثيريوم المتداول.
كيف يستفيد السوق من تحصيص الايثيريوم؟
الاستفادة الرئيسية التي يتلقاها السوق من هذه الميزة، والتي تكتسب شعبية سريعة بين المستثمرين، هي انخفاض ضغط البيع الذي يأتي جراء حجز العملات الرقمية الايثيريوم من التداول لمدة ثلاثة أشهر على الأقل.
مع وجود عدد أقل من الأموال المتداولة في منصات التداول، يصبح من الأسهل على السوق رفع سعر العملة بشكل أكبر حتى مع انخفاض القوة الشرائية.
في السابق، أثر إدخال آلية الحرق للايثيريوم على حركتها في السوق، حيث ارتفعت العملة بأكثر من 70٪.
بعد إجراء وإدخال تحديث الحرق للشبكة، حُرق أكثر من مليون ETH بقيمة 3 مليار دولار تقريبا.
في وقت النشر، يتداول الايثيريوم عند 2929 دولار ومكاسب بنسبة 13٪ في الأيام السبعة الماضية حيث شهد السوق ارتياحا طفيفا بعد ارتفاع البيتكوين إلى 41,500 دولار بمساعدة مستثمري التجزئة.
اقرأ أيضا:
الريبل تكشف عن خططها لتسريع تطوير شبكة البلوكشين خاصتها
استجواب رئيس هيئة SEC بشأن المتطلبات والشروط المفروضة على شركات الكريبتو