لم ننهي بعد النصف الأول من أكتوبر، وقد أصبح هذا الشهر بالفعل أكبر شهر من حيث عدد وحجم عمليات القرصنة في مساحة العملات المشفرة في عام 2022 بأكمله.
في هذا الشهر، فقدت بعض شركات العملات المشفرة أكثر من 718 مليون دولار بسبب عمليات القرصنة والاختراق.
تجاوزت القيمة الإجمالية التي تم سرقتها من شركات الكريبتو في أكتوبر بالفعل الأرقام المسجلة في مارس 2022.
للعلم فإن المبلغ المسروق يأتي من عدة بروتوكولات DeFi مختلفة.
وفقا لتقرير شركة “Chainalysis”:
بعد أربع عمليات اختراق يوم أمس، أصبح شهر أكتوبر الآن أكبر شهر في أكبر عام على الإطلاق لنشاط القرصنة، ولا يزال هناك متبقي أكثر من نصف الشهر.
حتى الآن تمت سرقة 718 مليون دولار من بروتوكولات DeFi عبر 11 اختراق مختلف.
تضيف “Chainalysis” أنه بهذا المعدل، سيتجاوز عام 2022 بسهولة عام 2021، وهو أكبر عام في تاريخ اختراق شركات العملات المشفرة على الإطلاق.
حتى الآن في 2022، تمكن القراصنة من سرقة أكثر من 3 مليار دولار عبر 125 عملية اختراق حدثت هذا العام.
بروتوكولات DeFi هي الأكثر عرضة للاختراق:
يواجه سوق العملات المشفرة مشكلة الاختراق منذ فترة طويلة.
ومع ذلك، فقد تغيرت طبيعة الاختراق.
بالعودة إلى عام 2019، كانت منصات التداول المركزية هي الأكثر عرضة للاختراق.
بينما وخلال العام الماضي، كانت منصات ومشاريع التمويل اللامركزي (DeFi) هي أكبر ضحايا عمليات اختراق العملات المشفرة.
وفقا لـ Chainalysis:
لا تزال الجسور عبر شبكات البلوكشين هدفا رئيسيا للقراصنة، حيث تم اختراق 3 جسور هذا الشهر وسرقة ما يقرب من 600 مليون دولار، وهو ما يمثل 82٪ من الخسائر هذا الشهر و 64٪ من الخسائر طوال العام.
خلال هذا الشهر كان هناك اختراقان رئيسيان بأكثر من 100 مليون دولار في هجمات عبر الجسور.
سرق القراصنة مؤخرا أكثر من 100 مليون دولار من عملات BNB من خلال استهداف جسر يربط BNB Beacon Chain (BEP2) وشبكة BNB (BEP20 أو BSC).
وبالمثل، خسر مشروع Mango وهو بروتوكول DeFi مبني على سولانا أكثر من 100 مليون دولار في أحدث استغلال حدث في وقت سابق من هذا الأسبوع.
تحتاج بروتوكولات DeFi إلى رفع مستوى أمانها لأن القراصنة أصبحوا بارعين في استغلال نقاط الضعف في هيكل أسواق DeFi.
اقرأ أيضا:
بنك إنجلترا يقرر التحرك بشكل طارئ ويعلن مواصلة التسهيل الكمي…ما تأثير ذلك على سوق الكريبتو؟