في بيانها الرسمي، قالت المحكمة العليا في المملكة المتحدة:
إن الشركتين تلاعبتا بالحقيقة أثناء الاستجواب بشأن التحويلات الضخمة غير المسجلة التي أجبرت المحكمة العليا على الأمر بالتصفية وإغلاق حساباتهما على أساس عدم المساءلة.
وجاء في البيان أيضا:
تم إغلاق كل من شركة Micasa، جنبا إلى جنب مع شركة Remultex المرتبطة بها، بعد أن فشلت الحسابات في توضيح المدفوعات الكبيرة، وإساءة استخدام القروض المرتدة.
وجد المحققون الذين قادوا التحقيق أن الشركات حولت قرضا بقيمة 50000 جنيه إسترليني، وكان هناك سجل أو وثيقة واحدة توضح التزامها بالقواعد أثناء نقل المبلغ الإجمالي النقدي.
حصلت “Remultex” على قرض استرداد قيمته 30 ألف جنيه إسترليني، حتى عندما لم يكن حسابها مؤهلا لتلقي الأموال.
ومما جاء في بيانها الصحفي:
تم تحديد الشركة على أنها من المحتمل أن تكون متورطة في عملية احتيال تتعلق بالعملات المشفرة، على الرغم من أن عدم وجود سجلات محاسبية يعني أنه لم يكن من الممكن التحقق مما إذا كان نشاطها التجاري نشاطا تجاريا مشروعا.
حدد المحققون أنها حصلت على قرض استرداد بقيمة 50000 جنيه إسترليني (BBL)، على الرغم من عدم وجود دليل على أن الشركة كانت مؤهلة بموجب قواعد المخطط.
حكم قاض بالمحكمة العليا في مانشستر أنه من مصلحة الجمهور إغلاق الشركات نظرا لحقيقة أنها تنتهك السياسات التجارية وتعمل دون نزاهة تجارية مما أدى إلى تحويلات مالية غير مشروعة.
أخبر “ديفيد هوب”، كبير المحققين في دائرة الإعسار:
كجزء من واجباتهم، سيسعى المستلم الرسمي بصفته مصفيا إلى استرداد أصول الشركة وتصفيتها لتحقيق عوائد للدائنين.
جرائم الكريبتو آخذة في الارتفاع:
مع اكتساب العملات المشفرة زخما، أصبحت جرائم الكريبتو مشكلة رئيسية تجبر وكالات تنفيذ القانون على التحقيق في معاملات البلوكشين غير المشروعة.
في عام 2020 وحده، تم الاحتيال بحوالي 10 مليار دولار في تدفقات الأموال غير المشروعة، وفقا للبيانات المقدمة من Chainalysis، وفي عام 2021، ارتفع معدل الجريمة بشكل كبير إلى 14 مليار دولار من إجمالي معاملات العملات المشفرة الاحتيالية.
اقرأ أيضا:
مؤسس كاردانو يلمح إلى موعد بدء ترقية “Vasil” المنتظرة
أفغانستان: حملة طالبان على الكريبتو تشهد غلق 16 منصة لتداول العملات الرقمية