غرّد “بيتر شيف” وعلّق على مقال من “News Trail” طُلب فيه من “ChatGPT” تقديم تفاصيل حول محفظة استثمارية تقاوم الركود.
وفقا لتوصية “ChatGPT”، يجب منح أكبر نسبة والمقدرة بـ 40٪ للسندات التي يعتبرها استثمارا آمنا نسبيا.
كما أوصى روبوت محادثة الذكاء الاصطناعي أيضا بتخصيص 30٪ للأسهم الدفاعية، والتي قال إنها أقل تأثرا بالدورات الاقتصادية بشكل عام.
بعد ذلك، أوصى الذكاء الصناعي بتخصيص 20٪ للذهب، والذي اعتبره ملاذا آمنا خلال فترات الركود الاقتصادي، وهو ما أثار اعجاب “بيتر شيف”.
كما أوصى “ChatGPT” بتخصيص نسبة 10٪ المتبقية للنقد، والتي يوصي بأنها ضرورية للاستفادة من الفرص الجديدة التي قد تظهر وكذلك لتلبية الاحتياجات العاجلة التي قد تنشأ بشكل غير متوقع.
هذا ولم يذكر “ChatGPT” البيتكوين التي يعتبرها الكثيرون في عالم الكريبتو بمثابة تحوط مثالي ضد التضخم.
ليعلق “شيف” إن “ChatGPT” ذكي للغاية بعد كل شيء.
في حين أن تخصيصات الاستثمار من قبل “ChatGPT” هي ما يشكل محفظة مستثمر معتدل، إلا أنها إلى حد بعيد، غير ممثلة ومتوافقة مع جميع اختيارات المستثمرين.
التحيز الواضح في بعض الإجابات على استفسارات ChatGPT هو أحد أسباب استياء المنظمين من هذه التكنولوجيا، مع دعوة لفرض حظر أو تنظيم مكثف.
بينما أصبحت الاستثمارات في البيتكوين سائدة، مع دخول أمثال BlackRock و Fidelity الآن، فإن عدم تدريب روبوت الدردشة على الذكاء الاصطناعي للتعرف على الاستثمار في البيتكوين، الذي تفوق باستمرار على الذهب على مدار العقد الماضي أمر يدعو لمزيد من النظر.
اقرأ أيضا: