مع بقاء البيتكوين عند مستوى أقل من 20000 دولار، من الواضح أن السوق الهابطة لا تزال في دائرة الضوء، مما يضر بالأعمال التجارية لشركات الكريبتو.
شتاء الكريبتو القائم أضر كثيرا بالمعدنين وبشركات الكريبتو بشكل عام ومنصات التداول بشكل خاص.
حيث لجأت العديد من منصات تداول العملات الرقمية إلى تسريح الموظفين.
أحدث المنظمين لهذا الاتجاه هي شركة Bybit.
Bybit تسرح 30٪ من موظفيها:
يختلف المشهد العام للعملات المشفرة اختلافا كبيرا عما كان عليه قبل عام عندما كانت الأسعار ترتفع، وكان هناك تحقيق لقمم جديدة من طرف العديد من العملات.
الآن ما يسمى بشتاء العملات المشفرة يسري بكامل قوته، بعد أحداث الاقتصاد الكلي السلبية بالإضافة إلى العديد من الانهيارات الصاخبة المرتبطة بالصناعة، مثل Terra و FTX.
من المتوقع إلى حد ما أن الشعور العام للمستثمرين في قطاع الكريبتو قد تغير تماما، وهو ما يتضح من انخفاض أحجام التداول، وعمليات البحث على “قوقل”، وما إلى ذلك.
مثلما أشرنا تعد منصات تداول العملات المشفرة من بين أكثر من يعاني.
انضمت شركة Bybit إلى الشركات التي تعاني من شتاء الكريبتو، حيث أكد رئيسها التنفيذي “بن تشو” لـ “بلومبيرغ” أن الشركة تخطط لتسريح 30٪ من قوتها العاملة.
يأتي ذلك وسط إعادة تنظيم مستمر يهدف إلى إعادة تركيز الجهود، وستكون عمليات التسريح شاملة.
وعد “تشو” بأن تظل العمليات التجارية آمنة مع إلقاء اللوم على فترات التوقف في السوق الهابطة المستمرة.
كما يعتقد أن أحدث المشاكل حول “BlockFi” التي رفعت دعوى الإفلاس و Genesis التي يقال إنها قريبة من هذه الخطوة أيضا هي إشارات تخبرنا أننا ندخل في شتاء أكثر برودة مما توقعنا من كليهما.
وأضاف:
من المهم التأكد من أن Bybit لديها الهيكل والموارد المناسبة للتغلب على تباطؤ السوق وأنها ذكية بما يكفي لاغتنام العديد من الفرص المستقبلية.
الأوقات الصعبة تتطلب قرارات صعبة.
Bybit ليست أول منصة تداول تتخذ مثل هذه الإجراءات الصارمة.
كانت CryptoCom و Coinbase من بين الأوائل، حيث زعمت التقارير أن الأولى خفضت عدد موظفيها بعدة مئات من الأشخاص.
من ناحية أخرى، خفضت الشركة الأمريكية العملاقة 18٪ من قوتها العاملة في يونيو الماضي.
ومن بين الشركات الأخرى التي حذت حذوها Gemini و BlockchainCom و Huobi وغيرها، كما انضمت Kraken إلى القائمة مؤخرا، وطردت 30٪ من أفرادها.
اقرأ أيضا:
انهيار شركة FTX مفيد للبيتكوين على المدى الطويل حسب تحليل “Santiment”