في 24 ساعة الماضية، وصلت أكبر عملة مشفرة إلى أعلى مستوى لها خلال اليوم عند حوالي 30,500 دولار في منصة تداول العملات الرقمية المشفرة “Bitstamp”.
إلا أن ذلك لم يشفع لها عند الإغلاق الأسبوعي وأغلقت بشكل سلبي عند مستوى 30,293 دولار.
بالإغلاق الأسبوعي السلبي الأخير تكون البيتكوين قد حققت ولأول مرة أطول خط هبوطي أسبوعي بشكل متتالي.
خلال الأسابيع القليلة الماضية، فقدت البيتكوين ما يقرب من 36 ٪ من قيمتها، وتتداول حاليا أكبر بقليل من مستوى 30,000 دولار.
عانت البيتكوين من ضربة مزدوجة من الظروف الكلية غير المواتية وانهيار النظام البيئي لمشروع الكريبتو Terra.
في الأسبوع الماضي، انخفضت أكبر عملة مشفرة في العالم إلى 25,401 دولار، وهو أدنى مستوى منذ ديسمبر 2020.
على الرغم من وصفها بأنها وسيلة تحوط ضد التضخم، انخفضت عملة البيتكوين بنسبة 36.58٪ منذ بداية العام.
كان أداء البيتكوين دون المستوى بما يتماشى مع الأصول الأخرى المحفوفة بالمخاطر مثل أسهم شركات التكنولوجيا.
في الواقع، وصل ارتباط البيتكوين مع مؤشر ناسداك 100 إلى أعلى مستوى جديد له على الإطلاق في وقت سابق من هذا العام.
حذر “مايك نوفوغراتز” الرئيس التنفيذي لشركة “Galaxy Digital” مؤخرا المشاركين في السوق من توقع حدوث تحول حاد في معنويات السوق، مدعيا أن الأمر سيستغرق المزيد من الوقت للأسهم والعملات الرقمية المشفرة.
كما توقع أن العملات الرقمية البديلة البارزة يمكن أن تنخفض بنسبة 70٪ أخرى من قممها السعرية المسجلة في وقت سابق.
في 17 مايو، سجل مؤشر الخوف والجشع للعملات الرقمية أدنى مستوى له منذ 17 مايو وبلغ 100/8، وهو أدنى مستوى له منذ الانهيار الناجم عن وباء كورونا الذي حدث في مارس 2020.
حاليا لا تزال المشاعر تجاه البيتكوين في منطقة “الخوف الشديد”، بينما يكافح سعر البيتكوين للحفاظ على مستوى 30 ألف دولار.
اقرأ أيضا:
المزيد من الجدل حول مشروع “Terra” بعد تعديل الاقتراح في منتصف عملية التصويت
شبكة SWIFT تختبر العملات الرقمية للبنوك المركزية CBDC لتسهيل المدفوعات عبر الحدود