تشغيل / ايقاف القراءة الليلية
أخبار العملات الرقمية

الرئيس التنفيذي لشركة بينانس يقترح حل لمشروع Terra ويوضح سبب توقفها من التداول على بينانس

قدم الرئيس التنفيذي لواحدة من أكبر منصات تداول العملات المشفرة في العالم رأيه حول وضع UST وأوضح سبب تعليق تداول LUNA و UST من بينانس.

قبل كل شيء، فإن المشكلة الرئيسية التي أثرت على ربط العملة المستقرة UST هي الكمية الزائدة من LUNA التي تم سكها بسبب المشاكل الأساسية في بروتوكول Terra.

في أعقاب الاضطرابات في أسواق Terra، قام المدققون بتعليق الشبكة بالكامل، مما أدى بشكل أساسي إلى إيقاف تشغيل جميع الوظائف الأساسية للشبكة.

لم تكن عمليات السحب أو الإيداع ممكنة منذ تلك اللحظة.

وفقا لـ “CZ”، تم سك كميات كبيرة من LUNA ونقلها خارج منصات التداول التي أوقفت الودائع، ولهذا السبب اعتقد بعض المستخدمين أن ضغط البيع يتلاشى ويمكنهم شراء بعض LUNA من أجل التعديل على مراكزهم.

لكن القضية الرئيسية كانت أنه مع فتح الودائع سيعود ضغط البيع إلى الأسواق، مما يتسبب في انخفاض مستمر.

وأضاف “CZ” أنه يشعر بخيبة أمل إزاء معالجة الموقف من قبل إدارة UST و LUNA.

طلبت بينانس إعادة عمل الشبكة، وحرق عملات LUNA الزائدة، واستعادة الربط، لكن لم تتمكن بينانس من تلقي أي رد من جانب Terra.

أضافت “CZ” أيضا أن الشركات والمشاريع الأخرى مثل “Axie Infinity” تصرفت بشكل احترافي في مواقف مشابهة لـ UST حيث تحملوا المسؤولية وقدموا خطة أدت إلى اتخاذ إجراء فوري من جانبهم بالإضافة إلى المساعدة من جانب بينانس.

في وقت النشر، تم حظر عمليات السحب والإيداع في Luna و UST في بينانس، حيث لا يزال استقرار العملة محل شك بعد وصول Luna إلى 0.00001 دولار، وهو ما يعني انخفاض 100٪ من السعر الذي رأيناه قبل أسبوع فقط.

حاليا مازالت العملة المستقرة UST تعاني وتحاول الوصول إلى 1 دولار وتتداول حاليا عند 0.16 دولار.

وفي تحديث جديد نشرت بينانس أنها أستأنفت عمليات التداول لعملتي LUNA و UST على بينانس بعد توقيفها لفترة من الزمن.

اقرأ أيضا:

مؤسس شركة تداول العملات المشفرة FTX يشتري حصة 7.6٪ في تطبيق “Robinhood”

زوجة الشريك المؤسس لشركة Terra تسعى للحصول على حماية الشرطة بعد انهيار سعر LUNA إلى الصفر

شوقي دليمي

صانع محتوى | مختص في التسويق بالمحتوى مهتم بالعملات الرقمية المشفرة وبتقنية البلوكشين أؤمن بأنها يوما ما ستكون لها الكلمة الأعلى في اقتصاد الغد.
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق