وفقا لتحليل حديث، بدأ مستثمرو العملات المشفرة في سحب عملاتهم الرقمية من منصة تداول العملات الرقمية بينانس في الأسابيع الأخيرة بعد زوال شركة FTX المنافسة.
على الرغم من تطمينات الرئيس التنفيذي لشركة بينانس بأن الأزمة قد تم السيطرة عليها، فإن معدل التدفقات الخارجة آخذ في الازدياد.
قام العملاء بسحب مبلغ صاف قدره 360 مليون دولار يوم الجمعة ويبدو بالتأكيد أن أكبر منصة لتداول العملات الرقمية في العالم تواجه مشكلة في الحفاظ على ممتلكات مستخدميها.
الفوضى تصل لمنصة بينانس:
يشير الأداء الضعيف للعملات الرقمية لمنصة التداول بينانس، إلى شكوك المستثمرين.
انخفضت قيمة BNB بنسبة 29٪ في أكثر من شهرين بقليل.
في حين أن BUSD قد انخفض أيضا من حيث القيمة السوقية، وبالتالي فقدت العملة مرتبتها السادسة أمام XRP.
أفادت شركة “Nansen”، وهي شركة مستقلة تبحث وتحلل بيانات الكريبتو، في 13 ديسمبر أن منصة بينانس خسرت 3 مليار دولار من الأصول خلال الأسبوع السابق، أو 4٪ من إجمالي الشركة في ذلك الوقت.
خسرت المنصة ما يقرب من 15 ٪ من أصولها بعد أن رفض “Zhao” الاعتراف بعمليات السحب الكبيرة التي جاءت في مقال “Nansen” على تويتر في نفس اليوم.
بعدها وفي غضون شهرين فقط، غادر ما يقرب من ربع الأصول التي كانت تحت إدارة بينانس.
في 4 يناير، عرضت CoinMarketCap رصيدا قدره 9.58 مليار دولار، وهو ما يقل بمقدار 3.5 مليار دولار عن 13.1 مليار دولار
يشير هذا إلى مشاكل الثقة مع بينانس، وبالنظر إلى أهمية بينانس في سوق العملات المشفرة، فمن المعقول أن تثير هذه الأرقام القلق.
لم يكن هناك الكثير من الاهتمام الإعلامي بشأن بينانس أو اضطراب السوق الكبير، ولكن إذا استمرت عمليات السحب في الارتفاع بمعدلاتها الحالية فقد ينتهي الأمر بتأثيرات كارثية على الأصول الرقمية وعلى المشاركين في السوق بشكل عام.
اقرأ أيضا:
هيئة تداول السلع الآجلة CFTC تقاضي الجهة المتلاعبة بأسواق Mango