أشار بنك إنجلترا بشكل خاص إلى المصرفيين بأنه سيواصل التسهيل الكمي.
حيث أفاد أنه سيستمر في شراء السندات لدرء أزمة المعاشات التقاعدية.
تدخل بنك إنجلترا في الأصل في شراء السندات حيث كانت العديد من صناديق التقاعد معرضة لخطر التخلف عن السداد.
بالأمس، أبلغ “أندرو بايلي” محافظ بنك إنجلترا المستثمرين بأنهم سيتوقفون عن شراء السندات يوم الجمعة من هذا الأسبوع.
بشكل مبسط شرح الأزمة الاقتصادية في المملكة المتحدة:
تدهور الوضع الاقتصادي في إنجلترا حيث كشفت رئيسة الوزراء المنتخبة حديثا “ليز تروس” والمستشار “كواسي كوارتنج” عن خطتهما الاقتصادية الجديدة.
تضمنت الخطة اقتراحا بتخفيضات ضريبية غير ممولة.
ونتيجة لذلك، انخفض الجنيه الإسترليني بشكل حاد مقابل الدولار.
بدأ المستثمرون في إغراق السندات الحكومية طويلة الأجل.
ليتدخل بنك إنجلترا ويعمل على التيسير الكمي (طباعة النقود) لشراء السندات حيث عرضت عمليات البيع خطط المعاشات التقاعدية المختلفة للخطر.
على الرغم من تراجع حكومة المملكة المتحدة عن خطتها، استمرت الأزمة الاقتصادية.
كان محور التيسير الكمي خطوة مفاجئة نظرا لارتفاع مستويات التضخم عالميا وفي إنجلترا بشكل خاص.
أكد “بايلي” من بنك إنجلترا أن البنك لن يمدد التسهيل الكمي بعد الآن، لكنه أكد فيما بعد أنه سينتهجه لغاية التخفيف من الخطورة
ما تأثير ذلك على سوق الكريبتو؟
لا يزال وضع الاقتصاد الكلي يملي حركة الأسعار في سوق الأسهم.
ونظرا لأن سوق الكريبتو يرتبط ارتباطا وثيقا بسوق الأوراق المالية، فهو يعتمد على الاقتصاد الكلي أيضا.
أدى التشديد الكمي من البنوك المركزية إلى عمليات بيع واسعة النطاق في السوق.
وعليه إذا مضى البنك المركزي البريطاني بالفعل إلى الأمام في عملية التيسير، فيمكن أن يشهد سوق العملات المشفرة ارتفاعا قويا.
ومع ذلك، فإن سوق العملات المشفرة يعتمد بشكل أكبر على الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
حاليا، لا يبدو أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيقوم بالتخفيف في أي وقت قريب.
لذلك، فإن أي ارتفاع للعملات المشفرة سيكون قصير الأجل.
اقرأ أيضا: