تشغيل / ايقاف القراءة الليلية
أخبار العملات الرقمية

انخفاض سعر عملة DGB بنسبة 20٪ لهذه الأسباب

نشرنا قبل يومين خبر مغادرة “جاريد تيت” لمنصب المدير التنفيذي لمشروع DigiByte مبرزا أسباب تخليه عن منصبه مؤكدا أن للجشع والطمع هما ما جعلاه يقرر المغادرة.

عملة مشروع DigiByte  هي DGB تحتل المرتبة 37 من حيث القيمة السوقية الإجمالية انخفضت مؤخرا بنسبة 20% من قيمتها ويبدو أن السبب الرئيسي وراء ذلك هو مغادرة مؤسس المشروع.

ما جعله يصرح على تويتر بأنه لا يبيع مقتنياته من DGB.

تم إطلاق مشروع DigiByte في عام 2014، بغاية وتصور بأنه إصدار أرخص وأكثر أمانا من الببيتكوين.

يتم المساهمة في المشروع على أساس طوعي، وراتفعت عملة المشروع للمرتبة 37 من حيث القيمة السوقية الإجمالية دون حتى إدراجها في منصات التداول الكبيرة مثل بينانس، كما أن عملة DGB لم تعلن كعرض أولي “ICO” في أول ظهور لها.

في الأيام التي تلت رحيل “تيت” غرقت عملة DigiByte.

فبالنظر لأداء عملة DGB في الساعات القليلة الماضية التي أعقبت اعلان “جاريد” تخليه عن منصبه انخفض سعر العملة بنسبة 19.67٪.

ليعود “جاريد تيت” إلى وسائل التواصل الاجتماعي في وقت سابق من هذا الأسبوع ليذكر على حد وصفه “المتصيدون ووسائل الإعلام الإخبارية المزيفة” بأنه لم يكن يبيع عملاته الرقمية، وليس لديه نية للقيام بذلك.

وعليه فإن تصريح “جاريد” ينفي التكهنات بأن انخفاض سعر DigiByte يعود لبيعه لعملاته الرقمية، كذلك وبالنظر إلى نية “جاريد” المعلنة في الاستمرار في إنشاء تطبيقات تجارية للاستخدام على بلوكشين DigiByte، من المفترض أن رؤية تحطم العملة لن يكون في مصلحته.

سبق لعملة DGB أن ارتفعت بنسبة 930% في ظرف الشهرين الماضيين وعليه فإن عودتها وهبوطها أمر لابد منه، حيث وراء كل صعود يجب أن يليه هبوط وانخفاض.

على الرغم من نزول عملة DGB الأخير والذي بدأ في الحقيقة قبل أيام قليلة من إعلان “تايت”، لا يزال سعر العملة أعلى بنسبة 557 ٪ مما كان عليه قبل شهرين.

في الختام يمكن القول أن هبوط عملة DGB الأخير قد يكون أو لا يكون له علاقة بإنسحاب “جاريد تيت” لكن الشيء المؤكد أن “جاريد” لم يبيع ما بحوزته.

اقرأ أيضا:

تعرف على مشروع (DigiByte) و عملة (DGB) الرقمية

الرئيس التنفيذي لشركة بينانس يرد على مؤسس مشروع DigiByte

شوقي دليمي

صانع محتوى | مختص في التسويق بالمحتوى مهتم بالعملات الرقمية المشفرة وبتقنية البلوكشين أؤمن بأنها يوما ما ستكون لها الكلمة الأعلى في اقتصاد الغد.
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق