تشغيل / ايقاف القراءة الليلية
أخبار العملات الرقمية

مشروع PlusToken الإحتيالي يقوم بتحريك 117 مليون دولار من عملة البيتكوين (BTC)

مشروع “PlusToken” الإحتيالي يعد واحد من المشاريع الاحتيالية التي نجحت إلى حد كبير في سرقة أموال المستخدمين، بالرغم من القبض على بعض أفراد العصابة إلا أن العملات التي استولوا عليها مازلت تنقل وتتحرك.

أكثر من 12000 عملة بيتكوين والتي تبلغ قيمتها حاليا أكثر من 117 مليون دولار مرتبطة بالمخطط  الاحتيالي “PlusToken” انتقلت للتو إلى عنوانين جديدين للبلوكشين.

العناوين التي تم التحويل نحوها يمكن الإطلاع عليها من هنا و هنا

نشر السيد “تشياشيه وو” نائب رئيس الأبحاث في شركة الأمن الصينية “blockchain PeckShield” اليوم منشور يشير إلى أن العنوان الأول يحتوي على أكثر من 11،999 بيتكوين والعنوان الثاني يحتوي على 424 بيتكوين.

وقال “وو” إن العناوين الجديدة تبدو وكأنها “محافظ باردة”.

ما يعني أنه تم الاحتفاظ بالمفاتيح الخاصة على جهاز غير متصل بالإنترنت.

مخطط “PlusToken” الإحتيالي يشتبه في أنه أحد أكبر عمليات احتيال باستخدام العملات المشفرة حتى الآن، بخداع ما يقرب من 2.9 مليار دولار من أموال المستخدمين، وفقا لتقديرات أحد شركات تحليل البلوكشين.

زعمت “PlusToken” أن لديها حوالي 4 ملايين مستخدم.

أكد مسؤولو الشرطة الصينية للمصدر في شهر أغسطس الماضي أن ستة من المشتبه بهم المنتمين إلى “PlusToken” اعتقلوا، رغم أن المشغلين الرئيسيين للمخطط ما زالوا هاربين.

إحدى النتائج البارزة في أبحاث “PlusToken” التي أجرتها شركات تحليلات البلوكشين مثل “Elementus” و “Chainalysis” هي منصة تبادل الكريبتو “Huobi” وعلاقتها بالمخطط. على سبيل المثال، وجد “Elementus” أن ما يقرب من 50 ٪ من جميع عمليات السحب من “PlusToken” تم إرسالها إلى “Huobi” مما يشير إلى وجود تحيز قوي تجاه المنصة الصينية.

من جهة أخرى، وجدت “Chainalysis” أن جميع الأموال تقريبا قد تم نقلها إلى عناوين تجار خارج البورصة (OTC) للتهرب من متطلبات معرفة العميل KYC.

اقرأ أيضا:

ما هي تفاصيل مخطط بونزي الاحتيالي المعروف بـ مشروع PlusToken ؟

الشرطة تعتقل 10 اسرائليين في عمليات احتيال باستعمال العملات المشفرة بقيمة 6.6 مليون دولار

شوقي دليمي

صانع محتوى | مختص في التسويق بالمحتوى مهتم بالعملات الرقمية المشفرة وبتقنية البلوكشين أؤمن بأنها يوما ما ستكون لها الكلمة الأعلى في اقتصاد الغد.
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق