الملياردير “إيلون مسك” قام بالتغريد يوم الأمس حول العملة الرقمية المفضلة – إلا وهي دوجكوين (DOGE). كنا نعلم أن “مسك” من محبي الكريبتو وعالم التشفير بعد أن تناول حالة التألق التي يعيشها البيتكوين، حيث أشار إلى أن النقود الورقية ستختفي في النهاية. ويعد تفضيله لـ”الدوج كوين” بمثابة مفاجأة مرحب بها في مجتمع العملات الرقمية.
بعد شهور من محاولة مجتمع الكريبتو لجذب انتباه “إيلون مسك” عبر BTC Lightning Torch، قام مؤسس تسلا (Tesla) أخيرًا بالإنضمام إلى هذا المجتمع، ولم يكن ذلك عبر البيتكوين.
حيث رد “إيلون مسك” على استطلاع للرأي تم اجراءه بمناسبة “كذبة أبريل” بإختيار “الدوج كوين” والذي تم ترشيحه بين المرشحين الرئيسيين المحتملين إلى جانب أصحاب المشاريع المعروفة مثل: “فيتاليك بوترين” و “تشارلي لي” و “مارشال هاينر”
“الدوجكوين هي العملة المفضلة بالنسبة لي.. إنها رائعة.”
شئ مبهر للغاية
هذا شيء جيد، بالنظر إلى أن “إيلون مسك” عحصل على ما يقرب من ثلاثة أرباع الأصوات في الاختيار الأخير (69 ٪)، يليه “هاينر” و “بوتيرن” و “لي”، على التوالي. إنه بالفعل على رأس تيسلا (Tesla) و SpaceX و Boring Company، على سبيل المثال لا الحصر. فقد ألهم إعلان “إيلون مسك” الكثير من التعليقات الساخرة في مجتمع “دوجكوين”.
عملة “الدوجكوين”
لقد كان جمال “دوجكوين” في طبيعته اللامركزية بالنظر إلى أنه لا أحد يتحكم في المشروع. ويوصف بأنه عملة الإنترنت واكتسب مكانة جيدة في فترة ما في عالم الكريبتو.
لم يعد “جاكسون بالمر” الذي أنشأ عملة الدوجكوين (Dogecoin) في عام 2013، مرتبطًا بها أو بأي عملة مشفرة اخرى. إن اهتمام “إيلون ماسك” بالمشروع يجب ألا يفاجئ أي شخص أكثر من “جاكسون بالمر” ذاته الذي يلوم ويؤنب نفسه كثيرًا الآن.
وفي الوقت نفسه، قام فريق “دوجكوين” Dogecoin بمزاحمة أتباعهم بنكتة “كذبة أبريل” قائلين:
“لقد استمعنا إلى مخاوفك. وقررنا أن (دوجكوين) تحتاج إلى رئيس تنفيذي (CEO). شخص يمكن أن يقودنا إلى المستقبل مع الحفاظ على القيم الأساسية لما نحن عليه”.
يبدو أن النكتة ارتبطت بكل ما يخص عمل الدوجكوين (Dogecoin) والذي غالبًا ما يكون موضوعًا للسخرية.
“حُمى البيتكوين” وأرتفاع العملة المشفرة
ربما سيصيب “إيلون مسك” أيضًا حمى البيتكوين، خاصةً بعد أن ظهرت أكبر عملة مشفرة في توجهات صعودية. بعد الغرق والهبوط إلى مستوى 4000 دولار في معظم شهر مارس، قفز سعر البيتكوين بأكثر من 20٪ يوم الأمس وتجاوز مستوى 5000 دولار.