بيتكوين العرب

هل ستصدر كل من شركة فيزا و ماستركارد عملة رقمية خاصة بهم ؟

ظهر خلال الأسبوع الماضي موقف كل من شركة فيزا و ماستركارد بشأن العملات الرقمية وتطويرها.

حيث أكدت شركة فيزا من جديد علاقاتها مع شركات العملات الرقمية مثل “كوين بيس” و “Fold” و “Anchorage”.

وفي الوقت نفسه أخبرت ماستركارد أنها ستتوسع في اتجاه شراكات بطاقات الكريبتو، بدءا من شركة المدفوعات Wirex.

ماستر كارد تتوسع نحو العملات الرقمية لإستقطاب المزيد من شركات الكريبتو

ما يكشف الموقف الإيجابي لكلا الشركتين من العملات الرقمية.

لكن يبقى التساؤل حول ما إذا كانت شركة فيزا و ماستر كارد ستطلق عملاتها الرقمية الخاصة؟

فيزا وما ستر كارد تسجل براءت الإختراع متعلقة بالبلوكشين والعملات الرقمية:

يبدو أن كلا الشركتين تدرس تقنية البلوكشين، على الأقل من الناحية النظرية.

قدمت ماستركارد أكثر من 80 براءة اختراع تتعلق بتقنية البلوكشين، في حين قدمت فيزا أكثر من 24 براءة اختراع في ذات المجال.

قامت فيزا، على سبيل المثال، بتقديم براءة اختراع لعملة رقمية يمكن أن تعتمد على الايثيريوم.

فيما قدمت ماستركارد براءة اختراع يمكن استخدامها لإنشاء بلوكشين عام يدعم عملات رقمية متعددة.

بالرغم من ذلك وعند الفحص الدقيق لما تقوم به فيزا وماستركارد يمكن القول أن كلا الشركتين تسعى للاستفادة من العملات الرقمية ومن تقنية البلوكشين بشكل عام.

إلا أن ذلك لا يعني أن الشركتين تسعى لإطلاق عملتها الرقمية الخاصة كما أنه ليس هناك ما يضمن تطبيق هذه البراءات المحصل عليها.

اللوائح القانونية في وجه إصدار العملات الرقمية الخاصة:

يمكن أن تثبط اللوائح القانونية نية ماستركارد وفيزا في إنشاء عملة رقمية مشفرة خاصة.

على الرغم من أن كلا الشركتين في وضع يُمكنها من التنقل بين هذه اللوائح، إلا أن ذلك قد يستغرق وقتا.

وتجدر الإشارة إلى أن ماستر كارد وفيزا سبق وأن أنضما لجمعية “ليبرا” الخاصة بفيسبوك ثم غادرتا معا بسبب المخاوف التنظيمية في أواخر عام 2019.

وعليه نظرا لأن فيزا وماستركارد لديها معايير عالية للامتثال التنظيمي، فمن المؤكد أن الشركتين ستبذلان جهودا كبيرة قبل تقديم منتج العملة الرقمية لعامة الناس.

العملات المستقرة قابلة للتطبيق:

إذا أطلقت ماستركارد أو فيزا مشروع البلوكشين الخاص بهم، فيبدو على الأرجح أنهم سيقلدون البنوك والشركات التي فعلت ذلك بالفعل.

حيث توفر شركة “JP Morgan” نموذجا لذلك.

حيث سبق وأن أطلق “JP Morgan” مجموعة منتجات بلوكشين في عام 2016 واستخدمتها في البداية للتعامل مع الأصول المخصصة للعملاء.

في وقت لاحق، أعلنت شركة “JP Morgan” عن عملة “JPM Coin”، وهي عملة مستقرة يتم تداولها بشكل خاص والتي قد يتم تداولها علنا في النهاية.

قدم أيضا بنك “ويلز فارجو” عملة رقمية مستقرة موجهة للمؤسسات.

لكن ليس لدى ماستركارد وفيزا خطط لإنشاء عملة مستقرة في هذا السياق، لكن البنوك مهدت الطريق لمثل هذه العملات.

البلوكشين هو المستقبل:

في الوقت الحالي، تعمل معظم الشركات بشكل طبيعي مع البيتكوين وغيره من العملات الرقمية الشهيرة التي يزداد الطلب عليها.

تدرك شركتي فيزا وماستركارد ذلك، وتقول فيزا في هذا الصدد:

نخطط لدعم العملات الرقمية وشبكات البلوكشين التي يطلبها عملاؤنا وشركاؤنا.

بينما تصرح “ماستركارد” بأن جهود الكريبتو تعتمد على مصلحة المستهلك والاستثمار.

فيما تركز شركات الدفع البارزة الأخرى أيضا على العملات الرقمية الموجودة.

فيما من المتوقع أن تقوم بايبال بإعلان أحد منتجاتها المتعلقة بالعملات الرقمية نهاية هذا الصيف.

ولمواجهة هذه المنافسة، تحتاج فيزا وماستركارد إلى توفير الوصول إلى العملات الرقمية حيث لا يحتاجون لإنشاء عملة رقمية خاصة بهم.

تجدر الإشارة إلى أن زيادة مشاركة شركات بطاقات الائتمان قد يكون ضارا بسوق الكريبتو، حيث يمكن لهذه الشركات ممارسة السيطرة على معاملات الأشخاص، وهو ما يتعارض مع روح البيتكوين اللامركزي.

اقرأ أيضا:

حجم تداول البيتكوين بين الأفراد P2P يصل لمستويات قياسية في عدة دول

ارتفاع عمليات إيداع البيتكوين لمنصات تداول العملات الرقمية … لهذا السبب

Exit mobile version