بيتكوين العرب

محلل “جي بي مورغان”: منصة “باكت” هي سبب هبوط سعر البيتكوين

بعد أن كان ينظر الجميع لمنصة “باكت” بأنها سترفع سعر البيتكوين لمستويات قياسية جديدة، يبدو أن ما حدث هو العكس تماما.

في تقرير صادر عن “جيه بي مورغان” يوم الجمعة الماضي أظهر أن إطلاق منصة باكت للعقود الآجلة للبيتكوين هو المسؤول عن تحطم أسعار البيتكوين مؤخرا.

انخفض سعر البيتكوين الأسبوع الماضي بأكثر من 20 بالمائة من 10026 دولار يوم الأحد الماضي إلى سعر اليوم  8300 دولار.

للعلم منصة باكت هي أحد فروع مجموعة Intercontinental وهي ذات المنظمة التي تدير بورصة نيويورك.

بنى العديد من المستثمرين آمالهم على منصة باكت وراهنوا على ارتفاع البيتكوين مستقبلا بفعل ذلك.

ومازال يأمل العديد منهم أن تجلب منصة Bakkt أموال وول ستريت إلى البيتكوين كون الشركة التي تقف ورائها تحظى بدعم المنظمين في وول ستريت مثل هيئة CTFC.

ومما أشار إليه تقرير “جي بي مورغان” أن عقود باكت هي علامة واشارة على التبني ونمو سوق الكريبتو إلا أن حجم التداول في منصة باكت في أيامه الأولى كان مخيبا للآمال.

حيث تم تداول 54 بيتكوين فقط (430 ألف دولار) وهو مبلغ بسيط مقارنة بالهالة الاعلامية الضخمة المصاحبة لعملية انطلاق منصة باكت.

وحمل التقرير أيضا تحليل أن سعر بيتكوين وصل إلى أعلى مستوى له منذ فترة ولم يبدأ السوق في المعاناة إلا مع انتهاء الصفقات القديمة المصممة بحماس من طموحات حول بلوغ البيتكوين لمستويات جديدة مع انطلاق باكت.

وقال التقرير: “من المرجح أن هناك عمليات تصفية وهو ما تسبب في انخفاض حاد في أسعار البيتكوين هذا الأسبوع”.

ومما جاء في التقرير أيضا:

“بينما تخلص سعر البيتكوين من تباطؤ المراكز الطويلة لصفقات بيتكوين … في العقود الآجلة على منصة Bitmex، فإن هذا ليس صحيحا بعد بالنسبة لعقود CME”.

اقرأ أيضا:

احذر… عمليات نصب و احتيال جديدة بإسم منصة “باكت”

سقوط أسعار العملات المشفرة بعد إعلان انطلاق منصة باكت

التأمين على عملات البيتكوين الرقمية في منصة “باكت” يتجاوز 120 مليون دولار

Exit mobile version