تشغيل / ايقاف القراءة الليلية
مواضيع العملات الرقمية

مقابلة بيتكوين العرب مع المدير التنفيذي والشريك المؤسس لمشروع “ميلون بروتوكول”

مشروع Melon Protocol من المشاريع الواعدة في سوق الكريبتو، سبق وأشرنا لعملة المشروع وتحضير منصة “كوين بيس” لتداول العملات الرقمية المشفرة لإدراجها:

منصة كوين بيس لتداول العملات الرقمية بصدد إدراج 19 عملة رقمية جديدة للتداول

في هذا المقال سنستعرض مقابلة بيتكوين العرب مع سيدة الاعمال منى العيسى المدير التنفيذي والشريك المؤسس لمشروع “ميلون بروتوكول” يحاورها: أحمد الخالدي حول المشروع وفلسفته وأهدافه وطموجه في المنطقة العربية.

وفي ما يلي مجريات الحوار:

• في البداية، دعيني اشكرك على قبول الدعوة للحوار، ونقدر اهتمامك بتقديم المشروع لمجتمع المهتمين بالعملات الرقمية في العالم العربي.

شكرا لك، امر عظيم بالنسبة لي تقديم المشروع للمجتمع العربي.

• إبتداءً مع فلسفة وحلول مشروع “ميلون” دائما ما كانت الصناديق الاستثمارية أداة فعالة لتطوير القدرات الإستثمارية في الاسواق المالية التقليدية؛ لكن اليوم، منصة “ميلون” وليست كأي مشروع مالية لامركزية “DeFi” يركز مشروعها على الصناديق الاستثمارية بتشفيرها وجعلها ، سهلة التأسيس واسرع وارخص ثمناً واكثر كفاءة وشفافية، هلّا حدثتينا عن كيفية جعل ذلك ممكناً؟

افتراضنا الاساسي هو أن كل الاصول ستتحول إلى رموز مشفّرة.

اليوم لدينا في الغالب عملات سلسلة الكتل الرئيسية، وغدا سيكون لدينا رموز عملات (توكن) تمثل السندات، كعملات اسعارها مربوطة بأسعار الاسهم، كسهم آبل و تيسلا وغيرهما الكثير.

اذا كان بإمكانك الاشتراك في هذا الافتراض، فإن البنية التحتية الداعمة للتمويل برمتها يمكن جعلها ذاتية العمل
(اوتوماتيكية).

اليوم في الاسواق التقليدية، كل ذلك يتم يدوياً ويكبد مدراء الصناديق الاستثمارية الكثير من الجهد ويثقل عليهم تكاليف باهضة، وأخرى خفيّة تقع على كواهل المستثمرين دون علمهم على شكل رسوم بمسميات عديدة. نعتقد ان بإمكاننا ازالة كل تلك التعقيدات بجعل آلية الرقابة ذاتية العمل باستخدام العقود الذكية وسلسلة الكتل (بلوكشين). إضافة إلى عنصر اللامركزية، والذي يفرض الشفافية ويزيل العديد من المخاطر الموجودة في البيئة المالية التقليدية.

• تحدثتي عن زهد التكاليف والسهولة والسرعة، ما الفرق بين متطلبات تأسيس صندوق استثماري في اسواق البورصة التقليدية وبين تأسيس صندوق استثماري على منصة ميلون؟

في البورصة التقليدية الحواجز التي تحول دون ذلك عالية للغاية، إجراءات إنشاء صندوق استثماري فيها يتطلب عدة اشهر من السعي المستنزف للجهد والوقت والمال، ستحتاج إلى جيش من المحامين لخوض معركة قضائية ستكلفك نحو 25 إلى 50 ألف دولار امريكي، ورسوم تعيين مسؤول للصندوق تكلف 25 ألف دولار على الاقل، وكلفة تعيين امين على الصندوق لن تقل عن 25 ألف دولار ايضا، كما ستحتاج لدفع 25 ألف دولار اخرى لتعيين فريق اداري تشغيلي للصندوق، أي إن لم يكن لديك 75 إلى 100 ألف دولار امريكي فعليك نسيان فكرة تأسيس وانشاء صندوق استثماري في البورصة التقليدية.

لكن مع “ميلون” انشاء صندوق استثماري يستغرق بضع دقائق فقط! تتصل بمحفظة الإيثيريوم الخاصة
لملئ نماذج استمارات سريعة وسهلة لتحديد خصائص صندوقك الاستثماري على منصة “مليون”.

وبعد ذلك سيتعين عليك التوقيع على بضع معاملات قانونية وبذلك تكون انتهيت من اطلاق صندوقك!

كل ذلك سيستغرق 15 دقيقة في أسوأ الاحوال، وسيكلفك حوالي مئة دولار كرسوم، علاوة على ذلك، نحن نسعى لجعل العملية ارخص واكثر سهولة وسرعة في اصداراتنا المقبلة.

• بالقراءة عن مشروعكم، وجدت عدة مصطلحات تعبر عن منصة المشروع مثل: “Melon Terminal” و “MelonPort” وغيرهما، هل بإمكانك اجلاء تلك المعاني لحديثي المعرفة بمشروعكم؟

MelonPort هي الشركة التي انشأت منصة Melon v1.0 هذه الشركة تأسست لوضع خارطة طريق لمدة عامين تنتهي بجعل البروتوكول لامركزي، وفي عام 2019 م، اصبحت أول شركة من القطاع الخاص في تاريخ المالية اللامركزية DeFi تترك بروتوكولاً ليكون لامركزيا.

سلمت إدارة التحكم لما بنته من منظمة مجتمع “ميلون” اللامركزي كما تم إغلاق (حل) شركة MelonPort بعد اتمام مهمتها بقليل.

أمّا Melon Council DAO فهو الهيئة الإدارية للبروتوكول وتتكون من ممثلين ماهرين من مستخدمي البروتوكول، يمكنك الاطلاع على المزيد من هنا.

و بروتوكول ميلون هو رمز العقد الذكي مفتوح المصدر الذي يدعم البنية التحتية الرقمية لإدارة الاصول.

وبالنسبة لميلون تيرمينال فهو واجهة التطبيق اللامركزي Dapp الذي يتيح للمستخدمين تجربة سهلة للإنتفاع من
خدمات البروتوكول، وهو مصمم لمستخدمي البروتوكول.

وأخيراً صفحة  Melon Monitoring network هي مخصصة لتمكينهم من الاطلاع على احصائيات نشاط المنصة بشفافية تامة.

• على ذكر المسميات، من اللطيف ان نتعرف على سبب التسمية، لماذا “ميلون” الترجمة الحرفية باللغة الإنجليزية هو “البطيخ”، ما العلاقة؟

 في الحقيقة انا من يتحمل فضل التسمية (حتى وإن كان نقدا)، ميلون تعني “المستقبل” في اللغة اليونانية القديمة، وانا اعتقد ان ميلون حقاً ستكون مستقبل الصناديق الإستثمارية والبيئة اللامركزية الامثل لإدارة الاصول.

• كما تعلمين، العملات الرقمية تتراوح تعريفاتها العملية بين “عملات خدمية” وعملات مأمّنة بأصول، فأي منهما يعبر عن عملة ميلون MLN قانونيا.

على حد علمنا، وبالتشاور مع محامينا في الولايات المتحدة الامريكية وسويسرا، فهي عملة خدماتية.

• هل هي قانونيا خدميّة كونها عملة الدفع مقابل خدمات المنصة؟

 هذا صحيح، جميع مدفوعات المنصة تتطلب الدفع بعملة ميلون وهذا استخدام واضح للعملة.

• مؤخرا، ارتفع سعر عملة MLN بقوة من  2 دولار إلى 10 دولار تقريبا، وإجمالي  كمية العرض الحالية
نحو مليون و 500 ألف، والعرض المتداول حوالي 980 ألف! هل بالإمكان ايضاح وتبسيط آلية الحرق والإنتاج لعملة ميلون؟

نعم، كونها عملة خدميّة، فهي مرتبطة بآداء المنصة، للتبسيط، الدفع مقابل خدمات المنصة يكون عبر عملة MLN وكل وِحدات MLN المجنية كرسوم تنفق على تكاليف تشغيل المنصة والفائض من وحدات ميلون يتم حرقه، كما للهيئة الإدارية للبروتوكول مجتمع العملة تحديد سقف اعلى للتضخم وكمية العرض سنويا بالتصويت بشكل لامركزي.

أي ان فاعلية الطلب على خدمات المنصة يصنع قيمة العملة.

• إذا كانت الصناديق الاستثمارية التقليدية تنشأ ثم تطرح على شكل اسهم في اسواق البورصة التقليدية، فهل هذا ما تقوم به منصة ميلون؟ انشاء الصندوق وتقديمه للمستثمرين على شكل اسهم؟

حسنا، مع ميلون، الاسهم الجديدة لصندوق استثماري يتم سكها (انشائها) ذاتياً عبر تقنية العقود الذكية متى ما استثمر احدهم فيها، وعندما يمتلك المستثمر تلك الاسهم فهو يجني ارباح من ارتفاع قيمة تلك الاسهم المدعومة
بارتفاع اجمالي قيمة اصول الصناديق الاستثمارية، وهذا يعتمد على آداء مدير الصندوق، كما يمكنهم اعادة تحويل تلك الأسهم إلى أي عملة مدرجة متى ما شاء ذلك.

• كما هو معلوم، الصناديق الاستثمارية التقليدية تنقسم الى قسمين رئيسيين، “صناديق نمو” والتي تعني التربح من ارتفاع قيمة سهم الصندوق بارتفاع قيمة اصوله، و “صناديق الدخل” التي تدفع ارباحاً دورية لملّاك اسهم
الصندوق بشكل منتظم، فهل منصة ميلون تدعم تخصيص صناديق لكلى الفئتين؟

حتى الآن صناديق “ميلون” تعبر عن نموذج “صندوق النمو” وحالياً لا يوجد آلية لتقسيم ارباح الصندوق على المساهمين، كما انه لا يوجد عملات رقمية مدعومة بأصول مباشرة لأي شركة حتى يستدعي الامر إيجاد آلية لذلك،
لكننا تلقينا طلبات مؤخراً من عدة مستخدمين يقترحون ايجاد آلية توزيع ارباح مادام لصناديقهم عوائد تمكنهم من ذلك، ونحن منفتحون على مقترحات المستخدمين ونسعى للتفوق على الصناديق التقليدية، وعليه نحن ندرس الامر بعناية والاشهر المقبلة حبلى بالتطورات.

• أرى ان منصة “ميلون” ادرجت للصناديق عدد محدود من العملات الرقمية، كما ان المنصة لم تدشن اي عملة مستقرة خاصة بها، هل بالإمكان ايضاح هذا الامر، هل من اهداف “ميلون” توفير ادراج المزيد من العملات؟ وهل “ميلون” بصدد تطوير عملاتها المستقرة الخاصة؟

نعم، “ميلون” تسعى لإدراج المزيد من العملات الرقمية لتوسيع دائرة الانشطة الاستثمارية الممكنة للصناديق، لكننا لن نطور عملاتنا الخاصة، ترميز الاصول ليس من اهدافنا، نحن ندرج الاصول التي تم ترميزها وتشفيرها من قِبَل المنصات الاخرى، فمثلاً يمكن لصناديق ميلون الاستثمار في الدولار الأمريكي عبر USDC او DAI فكلاهما عملات مستقرة مقابل  الدولار عبر الدولار مدرجة على منصتنا، مهمتنا تمكين انشاء الصناديق الاستثمارية وتوفير الاصول اللازمة لذلك.

الآن لدينا 16 عملة رقمية يمكن للصناديق الاستثمار فيها، ونتطلع لزيادة هذا العدد إلى مئات وآلاف العملات.

• لكن لمدراء الصناديق التقليدية في اسواق البورصة خيارات كثيرة لتنويع استثماراتهم على مختلف المعادن والاسهم والسندات، إن لم يكن ترميز الاصول ضمن خططكم، فهل ترون ان منصات ترميز الاصول الاخرى ستلبي احتياجاتكم؟

بالنظر إلى نجاح بروتوكول Synthetix و UMA وهي بروتوكولات مختصة في ترميز الاصول، وقد حققت اهدافها، نأمل ان نرى من مثل هذه البروتوكولات عملات تعكس اسعار العقود الآجلة والاسهم والسندات لنتمكن من ادراجها في منصتنا.

• في البورصة التقليدية، سمعة الصناديق وآداءها هو الذي يكسب الصندوق جاذبية في اوساط المستثمرين، هل هذا ما يتم في منصة “ميلون”؟ هل تاريخ اداء الصندوق متاح للمستثمرين؟ كيف يمكن للمستثمر الثقة بآداء مدير
الصندوق؟

نعم، ربما اولى خطوات عمل الصندوق ان تستثمر في صندوقك الخاص، وهذه ممارسة جيدة مبدأياً، ومع مرور الوقت نسبة نمو اصول الصندوق تعبر عن حسن آداءه ويفترض ان تجذب المستثمرين، لكن “كيف اثق في مدير الصندوق” سؤال مهم للغاية، فمعلومات تاريخ آداء الصناديق متاحة وثقافة المستثمر تحدد ردات فعله تجاهها ان كان يود الاستثمار ام لا.

• كانت دقة التسعير عامل مهم ومعيار رئيسي لتعزيز الثقة بين المنصة وعملائها، هل لديكم اي خطة للتزود بقواعد بيانات التسعير Oracle مثلاً، لتعزيز ثقة عملائكم بمنصتكم؟

توفير اسعار آمنة وموثوقة لبروتوكول مالية لامركزية DeFi أمر مهم للغاية كما انه يمثل تحدي كبير.

نحن نبحث بجدية ونحلل ما يمكن ان تقدمه ادوات التسعير لقواعد بيانات و DAI و ChainLink و Maker Oracle
ونتطلع للشراكة مع العديد من المزودين منهم.

• بالقراءة عن بروتوكول ميلون، توفر المنصة خاصية تحديد مدراء الصناديق للمجالات التي ينوي حصر نشاطه عليها، كأن ينشئ احدهم صندوق استثماري على منصة ميلون وحدد سياسات صندوقه على انه سيستثمر في عملات المالية اللامركزية وعملات الخصوصية فقط، ستقوم العقود الذكية بتقنية سلسلة الكتل بفرض هذه الوعود وتقطع الطريق على اي تجاوز، بالإضافة إلى جعل السلوكيات الفاسدة غير ممكنة، هل هذا صحيح؟ وكيف؟

 نعم هذا صحيح، البروتوكول يساعد على بناء الثقة بين مدير الصندوق والمستثمر، فمثلاً في الصناديق التقليدية في اسواق البورصة، اذا اراد مستثمر ان يستثمر في صندوق على اعتبار ان استراتيجيته في التداول محددة بالاسهم الامريكية المسيّلة والآمنة، عندها يريد التأكد ان ادارة الصندوق ملتزمة بهذا الوعد، فماذا لو اخلفت ادارة الصندوق واستثمرت في عقارات او يخوت افريقية غير مسيّلة ومحفوفة بالمخاطر! ادارة الصندوق وقعت على عقود قانونية تمنعها من ذلك لكن لا يوجد آلية حقيقية لفرضها، لكن مع ميلون، تكتب هذه الإلتزامات بالعقود الذكية وتفرض عبر
سلسلة الكتل.

• كصحفي أمثّل المجتمع العربي في هذه المقابلة، علي ان اسأل سؤالاً مهماً هنا، كما تعلمين، العالم العربي يدين بالإسلام وله ثقافة دينية تؤثر على سلوكه الاستثماري، فهل آلية تحديد نشاط الصناديق مرنة إلى حد امكانية
تحديد نشاط الصندوق بعيداً عن الاستثمار بعملات المشاريع الربوية او تلك التي لديها شراكات غير اخلاقية او لا إنسانية، بعبارة اخرى، هل يمكن انشاء “صناديق استثمارية إسلامية”؟

داخل نظام ميلون البيئي، لدينا مفهوم “سياسات الصندوق” وفيه تضع سياسات صندوقك وتضيف والقواعد التي تود الإلتزام بها وسيتم فرضها عليك من قبل سلسلة الكتل في الخلفية النهائية للصندوق الاستثماري. كما يمكن لأي مطوّر برمجي كتابة سياسات من أي نوع ويسعدنا دعمها طالما تخضع للتدقيق الامني. لا نرى سبباً لعدم وجود آلية فرض سياسات إسلامية على الصناديق، العقود الذكية عبر سلسلة الكتل يمكنها فرض تلك القواعد.

• كعرب، عندما نتحدث عن الصناديق الاستثمارية، يطرأ علينا مفهوم الصناديق السيادية، التي ابتدعتها الكويت إنشاءها اول صندوق سيادي في العالم اواسط القرن الماضي، وهو صندوق استثماري لكن يتميز بأنه
حكومي عوائده تموِّل الميزانية العامة للدولة تحت مسمى “عوائد استثمارية”،تبعتها مبكراً مؤسسة النقد العربي السعودي وثم بقية دول الخليج، واليوم يوجد مئات منها حول العالم واثبتت فاعليتها في تعزيز البيئة الرأس مالية
وباتت صناديق اليابان والصين السيادية رائدة عالمياً. تطوّر هذا المفهوم حتى اصبح هنالك صناديق استثمارية “نصف سيادية” وهي تلك الصناديق التي تنشئها الحكومات ثم تطرحها للإكتتاب العام لتعزيز اجمالي قيمة اصولها، وهذا النوع خصيصاً اصبح ملاذاً صارخاً للفساد، وازمة فساد الصندوق الماليزي الراهنة تستدعي التعريج على دور ميلون
المستقبلي في استقطاب هذا النوع من الصناديق، ماهي المغريات لدى بروتوكول ميلون لجذب الحكومات مستقبلاً؟ وأين ترون ميلون بعد عشر سنوات من الآن؟

لا ارى ما يعيق صناديق الحكومات والمؤسسات الضخمة اللجوء الى منصة ميلون، بروتوكول ميلون يقدم منظومة لطيفة وسَلِسة ذات كفاءة تفوق نظيرتها التقليدية التي تنطوي عليها مخاطر جسيمة، مثل إفلاس الصناديق واحتراق رأس مال الصندوق وكورونا وغيرها الكثير من المخاطر.

كما ان المتطلبات التقليدية مزعجة للغاية كالإرتباط بمواعيد عمل البنوك لتحريك الاستثمارات وفرض الثقة بجهات لا تستحق. فمع ميلون لك حق ادارة اصولك طوال الوقت وكل ما عليك الثقة به هو ان رموز التشفير تعمل كما يجب، وهذا يمثل إنقسام رائع بين الانظمة كما يوفر التنوع المطلوب.

اعتقد بعد عشر سنوات من الآن من المنطقي ان نرى جميع الصناديق الاستثمارية التقليدية تصدر نسخاً مشفّرة للتحويط من المخاطر المنطوية على كلى البيئتين، بما في ذلك الصناديق السيادية وصناديق المؤسسات
الضخمة. ميلون تجربة رائعة للجميع.

• ميلون يعتبر من المشاريع القديمة، تأسس في 2016 م، والشبكة الرئيسية تم اطلاقها بالفعل، وعملة ميلون أدرجت بالفعل في حوالي 12 منصة منصة تداول، لكن منصة Huobi و Binance وغيرهما يعتبرون من اكثر منصات التداول رواجا في العالم العربي، وربما عالمياً، لن اسأل “متى ستدرج في باينانس” فغالباً لن احصل على اجابة واضحة، لكن هل الادراج في مزيد من منصات التداول من اهدافكم واهتماماتكم الرئيسية؟ علماً ان الادراج يساهم في تمكين الميزيد من المستثمرين.

بشكل عام، الدفع باتجاه الادراج في منصات التداول والإنشغال بها ليس من استراتيجيتنا، عملة ميلون مدعومة من منصة كراكن وهي رائدة في عالم منصات التداول ويسعدنا كثيراً الشراكة مع منصة تداول بهذه القدر من الجودة.

نحن نعتمد على مجتمعنا في تقديم ميلون ضمن ملاحظاتهم وطلباتهم للمنصات الاخرى التي يودون أن يروها مدرجة فيها، لكن من غير المحتمل ان يقود فريقنا جهوداً من هذا النوع، حيث أن  اولوية فريقنا التركز على النمو والتطوير.

• نعلم ان المشروع عالمي ولامركزي، لكن هل لديكم خطط مستقبلية لأنشطة متعلقة بالعالم العربي؟

حن بالفعل استكشفنا الفرص المتاحة في الشرق الاوسط من قبل، وحتى الآن لم تثمر تلك المحاولات لكننا بالتأكيد منفتحون على فكرة القيام بمشاريع هناك متى ماتوفرت الاسباب المنطقية.

• في الحقيقة، لا اود انهاء هذه المقابلة دون انتهاز الفرصة للتعريج على سيرتك الذاتية، شابة ذات اصول عربية لديها استراتيجية تداول مثيرة وخلال مقابلتك على قناة CNN ذكرت المذيعة ان مجلات اقتصادية عالمية مرموقة تحدثت عن تمكنك بشكل مبهر من تحقيق ارباح تزامناً مع الازمة المالية العالمية 2008 م التي خرج منها الجميع خاسراً! كما ان بعض الدراسات اثبتت ارتفاع في معدل تمثيل المرأة في سوق العملات الرقمية يفوق نظيره في اسواق البورصة التقليدية، ولكن ليس كأي امرأة، لديك جذور عربية! هلّا حدثتينا قليلاً عن التحديات التي واجهتيها وبعض من آراءك
وخبراتك في هذا الشأن؟

شخصيا اعتقد ان الإنماء إلى فئة مهمّشة تواجه تمييزاً مضاداً، يمكن ان يجعل الشخص اقوى. عندما يخبرني احدهم اني لا استطيع فعل شيء ما، سأعمل بجد لإثبات خطأهم، اذا عاملتني بشكل غير عادل، سيعلو حديثي عن ذلك، وإن لم تستمع، فسأقوم بعملي الشاق في مكان آخر!

يمكن للفئات المهمشة ان تخلق من ظروفها الصعبة والتحديات التي تواجهها حافزاً استثنائياً سيكون بمثابة الوصفة السحرية لنجاحهم في المستقبل.

• سيدة منى، اشكرك مجدداً على اتاحة الفرصة واثمّن قبولك لهذه الدعوة، ونتطلع لسماع الاخبار والتطورات الايجابية حول مشروع “ميلون”، نتمنى لك حظاً سعيداً ومزيداً من التقدم والنجاح.

شكرا لك، كان ذلك من دواعي سروري.

كانت هذة مقابلة بيتكوين العرب مع المدير التنفيذي والشريك المؤسس لمشروع “ميلون بروتوكول”.

اقرأ أيضا:

بيتكوين العرب تجري حوار حصري مع المدير التنفيذي لمشروع Chiliz … التفاصيل هنا

حوار مع إدارة مشروع Haven Protocol للتعريف بالمشروع وأهدافه

شوقي دليمي

صانع محتوى | مختص في التسويق بالمحتوى مهتم بالعملات الرقمية المشفرة وبتقنية البلوكشين أؤمن بأنها يوما ما ستكون لها الكلمة الأعلى في اقتصاد الغد.
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق