بيتكوين العرب

شركة سويفت: لهذا السبب لا تستطيع “الريبل” منافستنا في مجال التحويلات المالية الدولية

منذ إنطلاق شبكة المدفوعات الدولية “سويفت” وهي تهدف إلى تطوير نظام التحويلات الدولية بالإضافة إلى دخول عدد من الشركات الناشئة مثل الريبل في نفس المجال. ولكن التقنيات الجديدة التي يتم اختبارها قد تكون الخيار المناسب الذي بحثت عنه شركة سويفت.

وشهدت الآونة الأخيرة ظهور شركة سويفت بشكل أكثر ثقة عندما يأتي الحديث عن الشركات المنافسة لها مثل شركة الريبل.

وحسب ما ذكرته “سويفت” فإن التقدم الذي حققته تقنياتها والذي يعرف بـ الابتكار العالمي للمدفوعات (تقنية GPI), والتي تسمح للبنوك بمعرفة موقع مدفوعتها في أي لحظة وإمكانية التأكيد والاستجابة بشكل مباشر, سوف يحد من التهديد التنافسي الذي تفرضه الشركات الناشئة مثل الريبل, لا سيما أن البنوك سعداء بالتقنية والخدمة والتي تقدمها لكم تقنية GPI الجديدة.

وأضافت “سويفت” بأن 450 بنكاً حول العالم يستخدمون تقنية GPI الجديدة والتي تعالج 80 في المئة من إجمالي المدفوعات الدولية ويتجاوز المبلغ اليومي للمدفوعات المستقرة بـ 300 مليار دولار.

هل انتهى التنافس بين الريبل و “سويفت”؟

السرعة والشفافية في معاملات تقنية GPI الجديدة جذبت البنوك للاعتماد على “سويفت”. وقال ويم رايمكرز, رئيس قسم السوق المصرفي العالمي في سويفت: ” إن عملائنا سعيدين للغاية بالتكنولوجيا التي نقدمها فهي تقدم لهم تجربة دفع أسرع.”

يجدر بالإشارة إلى أن تقنية GPI الجديدة لا تقوم بتسريع المدفوعات بين البنوك بشكل مباشر, ولكنها تقوم بتأكد المعاملات وتأكيدها من قبل البنوك في نفس اليوم. وبسبب هذا تعتقد “سويفت” بأن تكنولوجيا البلوكشين ليس الحل الوحيد لتوفير تجربة دفع أسرع.

وأضاف رايمكرز, أن شركة الريبل تستهدف حل مشكلة السرعة والشفافية في عالم التحويلات الدولية, والتي لا يبدو أن تكنولوجيا البلوكشين قادرة على حلها حسب وصفه.

علماً بأن شركة “سويفت” قامت بتجربة تقنيات مختلفة مثل البلوكشين لمعرفة قدرتها على زيادة الشفافية في التحويلات الدولية. وذكر رايمكرز أن البنوك لا تريد لأي شخص أن يتعرف على مقدار الأموال التي يملكونها, ولذلك كان يجب علينا الحفاظ على خصوصيتهم.”

وجادل رايمكرز على قدرة البلوكشين على حل مشكلة السرعة في التحويلات الدولية وذلك لسببين, الأول: المتطلبات القانونية والتنظيمية التي تجعل استخدام البلوكشين شبه مستحيل بين البنوك. ثانيا, أن البنوك لا ترغب لأي شخص للتعرف على قدراتها المالية.

Exit mobile version