شركة الريبل أحد الشركات البارزة في سوق العملات الرقمية المشفرة والتي تتخذ من سان فرانسيسكو (الولايات المتحدة الأمريكية) مقرا لها، صرح مؤخرا رئيسها التنفيذي “كريس لارسن” بأن شركته ستنتقل إلى الخارج إذ لم تجد الظروف والمناخ الملائم لعملها.
وأن على الولايات المتحدة الأمريكية إنشاء بيئة تنظيمية تسمح لشركات العملات الرقمية المشفرة بالمنافسة عالميا.
صرح السيد “لارسن” في قمة بلوكشين لوس أنجلوس مجادلا بأن الولايات المتحدة لا توفر بيئة مرحبة بالعملات الرقمية المشفرة، وأخبر بما معناه:
لكي نكون صادقين، نحن نتطلع حتى إلى نقل مقرنا الرئيسي إلى ولاية قضائية أكثر ودية.
وأشار إلى مناطق في أوروبا وآسيا التي تتطلع إلى أن تصبح مراكز التكنولوجيا المالية في العالم، وسمى كل من مدينة:
لندن، سويسرا، سنغافورة واليابان والتي تتوق جميعها إلى إنشاء فرص عمل و استقطاب الاستثمارات الخارجية.
وأضاف “لارسن” مصرحـا:
هناك في مناطق جغرافية معينة في العالم لديك ميزة تواجد أسواق رأس المال، والمنظمين، والمبتكرين في نفس المدينة.
لكن ليس هذا هو الحال في الولايات المتحدة، حيث لا يفهم المستثمرون في نيويورك، والمشرعون في واشنطن، ورجال الأعمال التكنولوجيون في وادي السيليكون بعضهم البعض.
كانت شركة الريبل “Ripple Labs” التي أنشأت العملة الرقمية XRP، في حرب مستمرة مع المستثمرين المتضررين الذين يزعمون أن الشركة تحايلت على قوانين الأوراق المالية.
لا شك في أن تجربة الريبل التي تدافع عن نفسها في الدعاوى القضائية الجماعية ضدها، قد أدت إلى تصريح “لارسن” بملاحظات وتصريحاته الأخيرة، حيث لا يوجد إطار تنظيمي قوي للعملات الرقمية يمكن لـ الريبل الاعتماد عليه.
وفي حديثه عن أفكاره حول المشهد التنظيمي للولايات المتحدة تجاه العملات المشفرة، قال لارسن:
لا يزال المضمون برمته محبطا لأننا لا نملك المزيد من الوضوح وليس لدينا نهج قانوني محدد للولايات المتحدة الأمريكية.
يعمل في شركة الريبل 500 موظف في تسعة مكاتب عالمية، العديد منها في الولايات المتحدة الأمريكية.
اقرأ أيضا:
شركة الريبل تستعد لإطلاق منصة تداول العملات الرقمية المشفرة … التفاصيل هنا
مخترق منصة KuCoin ينقل 4.5 مليون من عملات الريبل المسروقة (XRP) … هل أثر ذلك على سعر العملة ؟