أي مشروع احتيالي طال عليه الزمن أو قصر لابد أن يُكشف وينتهي أمره ويحاسب من وراءه.
يبدو أن قد حان وقت الحساب للقائمين على عملة نانو المشفرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
إذ سيتعين على مطوري “NANO” الذين قاموا بنشر العملة على وسائل التواصل الاجتماعي إيجاد طريقة لتعويض أولئك الذين فقوا أموالهم خلال عملية اختراق منصة “BitGrail”.
حيث قام كل من السيد “سيلفر ميلر” و “ليفي كورنسكي” بفتح دعوى جماعية نيابة عن المستثمرين في عملة “NANO”.
وبحسب ما ورد في المصدر فقد شجع مطورو “NANO” المستخدمين على فتح حسابات في منصة “BitGrail” المنتهية، حتى يتم إطلاق محفظة أكثر ملاءمة، وكذلك حتى يتم إدراج العملة في منصات كبيرة.
ومما جاء في الشكوى الجماعية أيضا أن عرض بيع “NANO” كان عرضا للأوراق المالية غير المسجلة.
وبالنسبة لمطالب الدعوة الجماعية فكانت تهدف لـ القيام بشوكة صلبة (HARD FORK) للعملات المفقودة.
للتذكير فإن إختراق منصة “BitGrail” أدى إلى خسارة عملات “NANO” بما قيمته 170 مليون دولار، بمعنى حوالي 17 مليون وحدة “نانو” في وقت الاختراق.
بالنسبة للاختراق لم يكن على مستوى ضعف أو خلل في شبكة العملة بل كان ناتجا على مستوى منصة “BitGrail”، التي أغلقت أبوابها مباشرة بعد ذلك.
هذا بالنسبة لنهاية المنصة أما عن مشروع “NANO” فقد بدأ في أول الأمر بإسم “Rai Blocks”.
قبل أن يعيد تصميم علامته التجارية ويحولها لتسمية “NANO.
بعد بداية تداول عملة “NANO” انطلقت العملة وقفزت من بضع سنتات إلى سعر 36 دولار.
ما أعطى أملا كبير لمستثمريها بأنها ستكون من العملات العشر الأولى من حيث القيمة السوقية الاجمالية.
لكن وبحلول السوق الهابط تحطمت هذه الآمال ومسحت جميع المكاسب وعادت العملة للتداول بسعر 0.80 دولار في الوقت الحالي.
اقرأ أيضا:
لماذا تتكرر حادثة اختراق منصات تداول العملات الرقمية؟
كيف أصبحت منصة بينانس الأفضل في عالم العملات الرقمية وكيف ستحافظ على مركزها؟