تشغيل / ايقاف القراءة الليلية
أخبار العملات الرقمية

دراسة: بعض الكنديين يشترون العملات المشفرة لدفع الفدية فقط!

بحسب استطلاع رأي أجرته هيئة الأوراق المالية في أونتاريو مؤخرا، يُشير 7% من مالكي العملات المشفرة في كندا إلى أن دافعهم الرئيسي لاستخدام هذه الأصول الرقمية خلال العام 2023 كان لأجل دفع الفدية لمخترقي الأنظمة الإلكترونية.

تُظهر الدراسة كذلك أن 40% من المالكين قاموا باستخدام العملات المشفرة لتحويلها إلى نقود أو لتبادلها بأصول مشفرة أخرى.

على الجانب الآخر، استخدم 18% منهم العملات الرقمية بشكل مباشر لشراء سلع أو خدمات، وهي نفس النسبة التي حصلت على عوائد من خلال إقراض العملات المستقرة.

تكشف الدراسة أيضا أن حوالي 36% من الكنديين يمتلكون قيمة تقل عن 1000 دولار من العملات المشفرة، مما يدل على أن هذه الأصول ما زالت في مراحلها الأولية كاستثمار ضمن معظم المحافظ الاستثمارية.

تقريبا نصف الكنديين (48%) يحتفظون بعملاتهم المشفرة ضمن منصات تداول العملات المشفرة، ولكن فقط 11% منهم يستخدمون محافظ الأجهزة لهذا الغرض.

المشاركون في الاستطلاع أخبرو أنهم حصلو على معلوماتهم حول العملات المشفرة بشكل أساسي من أصدقائهم، عائلاتهم، زملائهم، أو منصات التواصل الاجتماعي.

وقد تعرف حوالي خُمس مالكي العملات المشفرة الكنديين على هذه الأصول عبر المواقع الالكترونية المختصة في الصحافة المالية.

يعتمد الغالبية العظمى من الكنديين على أربع منصات رئيسية للعملات المشفرة وهي:

كوين بيس، Wealthsimple، بينانس، وCrypto.com.

في تقرير حديث صادر عن Chainalysis، وُصف العام 2023 بأنه عام فارق لهجمات فدية العملات المشفرة، حيث بلغت المدفوعات مستويات قياسية وصلت إلى 1.1 مليار دولار.

أكد المحققون في تكنولوجيا البلوكشين أن المجرمين يركزون بشكل رئيسي على المدفوعات الضخمة التي تتجاوز مليون دولار، مع تطور أساليبهم لتكون أكثر تعقيدا للتكيف مع جهود الهيئات القانونية.

عادة، يتم توجيه الغالبية العظمى من الأموال المستحصلة من برامج الفدية إلى منصات تداول العملات المشفرة التي لا تتبع سياسات “اعرف عميلك”، ومنصات التبادل النظراء، وخدمات خلط العملات المشفرة.

اقرأ أيضا:

بعد التراجع الأخير سعر البيتكوين يستقر حول 63 ألف دولار

ماهو سبب انخفاض سعر عملة البيتكوين (BTC)؟

شوقي دليمي

صانع محتوى | مختص في التسويق بالمحتوى مهتم بالعملات الرقمية المشفرة وبتقنية البلوكشين أؤمن بأنها يوما ما ستكون لها الكلمة الأعلى في اقتصاد الغد.
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق