هناك الكثير من التحسينات التي يتم طرحها يوميا في ساحة البلوكشين، ولكن الشيء الحقيقي الذي يتم الإشادة به هو القدرة على تكيف التقنيات الجديدة مع ماهو موجود بالفعل.
فتقنية البلوكشين وبشكل عام خصص منها جزء فقط لصناعة الهواتف الذكية لكن ماذا عن إمكانية تشغيل بلوكشين كامل على الهواتف الذكية.
طرق جديدة لدعم التكنولوجيا
تتمثل الاتجاهات الحديثة لشركات البلوكشين في جلب الشبكة نفسها إلى الهاتف الذكي بدلا من تمثيلها كتطبيق لامركزي.
إن أكبر معضلة يواجهها المطورين ويتعين عليهم تجاوزها هي مدى ذكاءهم في دمج البلوكشين الكبير في واجهة صغيرة نسبيا.
قام مطورو الايثيريوم بتحسينات كبيرة في هذا الجانب وخصصوا مجموعة من الأكواد ليكون بلوكشين الايثيريوم متوفر على الهواتف الذكية، بذلك يعتبر الايثيريوم واحد من بين المشاريع الأوائل والقلائل الذين قاموا بتطبيق ذلك بنجاح.
مع الإعلان الأخير سيكون بإمكان عملاء الايثيريوم 2.0 تشغيل النسخة التجريبية من الايثيريوم 2.0 بكل راحة على الهاتف الذكي.
كان هناك الكثير من الأبحاث التي تأخرت عن تطوير إصدار الهواتف الذكية.
إلا أن مطورو الايثيريوم كانو يطورون في صمت النسخة التجريبية من الايثيريوم على الهاتف الذكي لفترة طويلة.
دخول الايثيريوم 2.0 في صناعة الهواتف الذكية لكنه مازال في وضع الاختبار وتنقصه العديد من التحسينات.
يمكن تنزيل الإصدار على جهاز أندرويد عن طريق تنزيل Linux sandbox كما يمكن تنزيل الايثيريوم الإصدار 1.0 أيضا.
الايثيريوم 2.0 مازال قيد التطوير
لا يزال مقدار الأمان في الإصدار 2.0 قيد التجربة للتأكد من أن الشركة ستغطي جميع الثغرات المحتملة التي قد يعالجها البرنامج حاليا.
إصدار الايثيريوم 2.0 على الهواتف يحمل سؤال كبير عند طرحه، حيث يمكن تشغيل مثل هذا النظام القوي بالفعل على الحواسب، فلماذا الإعتماد على الهاتف الذكي لفعل الشيء نفسه؟
الجواب على ذلك يحمله معشر الجماهير، حيث أن المطورين يرغبون في التنويع بأكبر قدر ممكن لضمان زيادة عدد المستخدمين في قاعدة البيانات الخاصة بهم والتأكد أيضا من قيامهم بإجراء معاملات آمنة وكذلك استخدام تطبيقات المحفظة التي توفرها النسخة التجريبية من الايثيريوم 2.0.
اقرأ أيضا:
ما هو الجيل الجديد من شبكة الايثيريوم 2.0 ؟
عملية الـ Staking الإيثيريوم: تخصيص مليون وحدة من عملات الايثيريوم (ETH) لهذا الغرض